وفي إسناده البكائي، قال عنه ابن حجر في التقريب (ص ١٦٠): "صدوق ثبت في المغازي، وفي حديثه عن غير ابن إسحاق لين، ولم يثبت أن وكيعا كذبه، وله في البخاري موضع واحد متابعة". وأخرجه محمد بن جعفر الخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٩٢٩) من طريق سفيان عن منصور به، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٩٨٣٠) عن شيبان عن منصور به. وهذه متابعة من سفيان وشيبان للبكائي فيتقوى الأثر بها. وجاء نحو هذا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسناد صحيح. انظر سنن ابن ماجه (٢/ ١٢٢٨ رقم ٣٧٢٧). التعليق: المقصود مِن سب الريح: هو أن يشتمها الإنسان أو يلعنها، ولقد نهى الله تعالى عن سب الريح، لأنها خلق من خلقه، وجند من جنوده، لا تأئير لها في شيء إلا بأمر الله تعالى، فمسبتها في حقيقة الأمر مسبة لله تبارك وتعالى، لأنه هو الذي أوجدها وأمرها. =