(٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤١٠). رجال إسناده ثقات. وأخرجه البخاري تعليقًا (كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}، وهو موصول عند أحمد في المسند (٦/ ٤٦)، والنسائي في السنن (كتاب الطلاق، باب الظهار، ٦/ ١٦٨ رقم ٣٤٦٠). وأخرجه أيضا الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٣٣) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. التعليق: لقد دل أثر عائشة رضي الله عنها على إثبات صفة السمع كما يليق به تعالى، وأن الله وسع سمعه الأصوات كلها، وهذا يدل على عظمة الله عزَّ وجلَّ، فالله يسمع جميع الأصوات لا يخفى عليه شيء ولو كان الصوت صادرا من أصغر