للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال عبد الرحمن: إنما أرادوا أن ينفوا أن يكون القرآن كلام الله، وأرادوا أن ينفوا أن يكون الرحمن على العرلش استوى (١)، وأرادوا أن ينفوا أن يكون الله كلم موسى، ولقد ذكرها الله في كتابه فقال: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: ١٦٤]، أرى أن يستتابوا، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم (٢).

٥٨ - سمعت أبا جعفر أحمد بن سعيد (٣) - قال أبو محمد: هذا أحمد ابن سعيد الدارمي خراساني، وليس هذا الرباطي، وقد كتبت عن


= ويقاتل السلطان، وخرج مع شريح بن الحارث على نصر بن يسار، وقتله سلم بن أحوز المازني في آخر زمان بني مروان".
(١) معنى "استوى" كما فسره السلف: أي: علا وارتفع. انظر فتح الباري لابن حجر (١٣/ ٤٩٨).
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٢٤).
وفيه عمرو بن العباس: وهو صدوق ربما وهم. التقريب (ص ٣٦٠).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٣٨٦)، وصحح إسناده الذهبي في العلو (ص ١٥٩)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص ١٦٤).
(٣) أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، ثقة حافظ. التقريب (ص ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>