للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إن المطر يخر تحت العرش، فينزل من سماء إلى سماء، حتى ينتهي إلى السماء الدنيا، فيجتمع في موضع يقال له: الأبزم (١)، فتجيء السحابة السوداء فتشربه (٢).

٦٢ - حدثنا إسحاق قال: أخبرنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن ميسرة في قول الله: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة:١٧] قال: أرجلهم في التخوم (٣) لا يستطيعون أن يرفعوا أبصارهم من


= (١٠٣) وقيل بعد ذلك. تهذيب التهذيب (١/ ٥٣١ - ٥٣٢)، والتقريب (ص ١٣٠).
(١) جاء عند أبي الشيخ في العظمة "الأبرم".
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح (٢/ ٤٩ - رقم ٥٩٥).
في إسناده عبدة بنت خالد، وهي مجهولة كما تقدم.
وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤/ ١٢٧٥) من طريق عبد القدوس بن الحجاج عن عبدة بنت خالد به.
(٣) التُّخوم: هي الحدود والمعالم، وقيل: التُّخم: منتهى كل قرية أو أرض. غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (٣/ ١١١)، ولسان العرب لابن منظور (١٢/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>