للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم الله موسى تكليمًا سبحانه وتعالى عما يقول الجعد بن درهم، ثم نزل إليه فذبحه (١).


=
خليلا، ولم يكلم موسى، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر. لسان الميزان (٢/ ١٠٥).
(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٢٥).
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦٤)، والخلال في السنة (١٦٩٠)، وابن بطة في الإبانة -القسم الثالث- (٢/ ١٢٠)، واللالكائي في شرح الاعتقاد (٥١٢)، والآجري في الشريعة (٦٩٤)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٣)، والدارمي في الرد على الجهمية (ص ٢١)، وفي نقضه للمريسي (١/ ٥٨١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٣٩٢)، والذهبي في العلو (ص ١٣١). وقال الألباني في مختصر العلو (ص ١٣٣): "ورجاله ثقات غير عبد الرحمن بن محمد بن حبيب وأبيه وجده، قال المؤلف في الميزان: "لا يعرف هؤلاء". قلت: لكنه يتقوى بالذي بعده فإن إسناده خير منه، ولعله لذلك جزم العلماء بهذه القصة ... ".
قلت: وشهرة هذه القصة دليل على ثبوتها، فقد رواها الأئمة الحفاظ النقاد، وأودعوها مؤلفاتهم.
وانظر أيضًا: البداية والنهاية لابن كثير (١٠/ ٤٣٢)، وشرح نونية ابن القيم لأحمد بن عيسى (١/ ٥٥ - ٥٧)، ومقالة التعطيل والجعد بن درهم (ص ١٨١ - ١٩٨) للدكتور محمد خليفة التميمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>