للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أحمد" (ص ٢٢٨).
وقال أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري: لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار فما رأيت أحدا منهم يختلف في أن الإيمان قول وعمل، ويزيد وينقص". أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (٣٢٠)، وأورده الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين" (٢/ ٢٥٦)، وصححه الحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٦٦).
وقال الإمام البغوي في شرح السنة (١/ ٣٨ - ٣٩): "اتفقت الصحابة والتابعون فمن بعدهم من علماء السنة على أن الأعمال من الإيمان ... وقالوا: إن الإيمان قول وعمل وعقيدة".
وقال الإمام الآجري في الشريعة (٢/ ٦١١): "اعلموا -رحمنا الله تعالى وإياكم-: أن الذي عليه علماء المسلمين: أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح.
ثم اعلموا: أنه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق، إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقا، ولا تجزئ معرفة بالقلب، ونطق باللسان، حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الخصال الثلاث: كان مؤمنا، دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء المسلمين".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٧/ ٦٧٢): "وأجمع السلف أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص".
ويقول ابن القيم في تعريف الإيمان: "وهو حقيقة مركبة من: معرفة ما جاء به =

<<  <  ج: ص:  >  >>