للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإسلام، وأدار دارة أخرى صغيرة في جوفها فقال هذا الإيمان مقصور في الإسلام، فإذا زنا أو سرق خرج من الإيمان، فإذا تاب رجع إلى الإيمان، ولا يخرجه من الإسلام إلا الشرك والدارة هكذا (١).

٢١٤ - حدثنا صالح، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: قال مالك وشريك وأبو بكر بن عياش وعبد العزيز بن أبي سلمة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد: الإيمان: المعرفة، والإقرار: العمل، إلا أن حماد بن زيد كان يفرق بين الإيمان والإسلام، ويجعل


(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٧٤).
الإسناد ضعيف جدًا؛ الفضيل بن يسار: قال فيه موسى بن إسماعيل: كان فضيل بن يسار رجل سوء. وقال محمد بن نصر: كان رافضيا كذابا ليس ممن يحتج به ولا يعتمد عليه. ذكر هذه الأقوال ابن حجر في لسان الميزان (٤/ ٤٥٤).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٣٤٢)، و ابن بطة في الإبانة -القسم الأول- (رقم ١١٥٤)، والآجري في الشريعة (٢٢٤، ٢٢٥)، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٥٠٩) من طرق عن جرير بن حازم عن فضيل بن يسار به نحوه.
وأورد نحوه الترمذي في سننه (٤/ ٣٦٩) بصيغة التمريض، وكذا الخلال في السنة (١٠٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>