الإسناد ضعيف، فيه: القاسم بن حبيب التمار: لين. التقريب (ص ٣٨٥). ونزار بن حيان الأسدي: ضعيف. التقريب (ص ٤٩١)، وقال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٤٠٠): يأتي عن عكرمة بما ليس من حديثه حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها لا يجوز الاحتجاج به بحال. وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٣٢٥) والخلال في السنة (١٣٦٢)، وابن بطة في الإبانة -القسم الأول- (١٢٣٢). وأخرجه مرفوعا الترمذي في السنن (٤/ ٢٥ رقم ٢١٤٩) وقال: حديث غريب حسن، وابن ماجه (١/ ٢٤ رقم ٦٢)، وعبد بن حميد في مسنده (٥٧٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٣٤، ٣٣٥)، وضعفه الألباني لأجل نزار بن حيان والقاسم بن حبيب. وقال ابن أبي العز في شرح الطحاوية (ص ٢٤٩): "كل أحاديث القدرية المرفوعة ضعيفة وإنما يصح الموقوف منها".