للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسابقتها ويحبهم لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "حب العرب إيمان وبغضهم نفاق" (١) ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل السؤال (٢) الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لها بالفضل فإن قولهم بدعة وخلاف (٣).


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٩٧) من طريق الهيثم بن حماد عن ثابت عن أنس مرفوعًا. قال الذهبي في التلخيص: الهيثم بن حماد متروك. وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٨٣) وفي السلسلة الضعيفة (١١٩٠). يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ٤١٩ - ٤٢٠): "فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم، وغيرهم. وأن قريشا: أفضل العرب، وأن بني هاشم: أفضل قريش، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل بني هاشم. فهو أفضل الخلق نفسا، وأفضلهم نسبا. وليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي -صلى الله عليه وسلم- منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور". وانظر في بيان فضل العرب كتاب: "خصائص جزيرة العرب" للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد (ص ٥٧ - ٧٤).
(٢) عند الاصطخري وابن القيم في حادي الأرواح"وأراذل الموالي".
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٦١).
انظر للمزيد عن الشعوبية كتاب "الجذور التاريخية للشعوبية" للدكتور =

<<  <  ج: ص:  >  >>