للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
مسلم به.
وأخرج ابن جرير في تفسيره (٢٠/ ٢٩٦) عن ابن عباس في قوله: "يوم التلاق" قال: "من أسماء يوم القيامة، عظمه الله، وحذره عباده".
التعليق: الإيمان باليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان الستة، التي لا يصح إيمان العبد حتى يؤمن به، قال تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: ٢٩].
وقال صلى الله عليه وسلم -كما في حديث جبريل المشهور-: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر". رواه مسلم في صحيحه (٨).
ومن كفر بهذا اليوم أو بشيء مما يقع فيه، فهو كافر خارج عن ملة الإسلام. قال تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (١٣٦)} [النساء: ١٣٦]. واليوم الآخر له أسماء كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثمانين اسما، وكل هذه الأسماء تحمل معنى الاستعداد لهذا اليوم العظيم. انظر فتح الباري لابن حجر (١١/ ٤٨١)، و "البدور السافرة في أحوال الآخرة" للسيوطي (ص ١٤٣ - ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>