فمن الكتاب العزيز قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (٤٧)} [الأنبياء: ٤٧]. وقوله تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (٩)} [الأعراف: ٨ - ٩]. ومن السنة المطهرة: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده". أخرجه البخاري (٦٤٠٦)، ومسلم (٢٦٩٤). وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق". أخرجه أبو داود في السنن (٥/ ٢٧٥ رقم ٤٧٦٦)، والترمذي في السنن (٣/ ٥٣٦ رقم ٢٠٠٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وانظر السلسلة الصحيحة (٨٧٦). وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان". أخرجه مسلم (٢٢٣). وقوله -صلى الله عليه وسلم- "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة وقال اقرؤوا إن شئتم {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (١٠٥)} [الكهف: ١٠٥]. أخرجه البخاري (٤٧٢٩)، ومسلم (٢٧٨٥). وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة =