للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبدا". رواه البخاري (٦٥٧٩)، ومسلم (٢٢٩٢).
قال ابن حجر في الفتح (١١/ ٥٦٨ - ٥٦٩): قال القرطبي في المفهم تبعا للقاضي عياض في غالبه: "مما يجب على كل مكلف أن يعلمه ويصدق به، أن الله سبحانه وتعالى قد خص نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بالحوض المصرح باسمه وصفته وشرابه في الأحاديث الصحيحة الشهيرة ... وأجمع على إثباته السلف وأهل السنة من الخلف وأنكرت ذلك طائفة من المبتدعة".
قال: الحافظ ابن كثير في كتابه "النهاية في الفتن الملاحم" (١/ ٣١٣): "ذكر ما ورد في الحوض المحمدي -سقانا الله منه يوم القيامة- من الأحاديث المشهورة المتعددة من الطرق المأثورة الكثيرة المتضافرة، وإن رغمت أنوف كثير من المبتدعة المكابرة، القائلين بجحوده، المنكرين لوجوده، وأخلق بهم أن يحال بينهم وبين ورورده.
كما قال بعض السلف: من كذب بكرامة لم ينلها، ولو اطلع المنكر للحوض على ما سنورده من الأحاديث قبل مقالته لم يقلها". ثم ساق باستيفاء أحاديث الصحابة الواردة في الحوض.
وانظر ما جاء في الحوض كتاب "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" للقرطبي (١/ ٤٥٧ - ٤٦٧)، وشرح الطحاوية (ص ١٩٩ - ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>