للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل، عن الضحاك في قوله: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} قال: إلا من استثنى من أهل القبلة الذين أخرجوا من النار، {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [هود: ١٠٨] إلا من استثنى من أهل القبلة الذين أخرجوا من النار (١).

٤٥٢ - قال أبو محمد (٢): معناه عندي إن شاء الله، واللّه أعلم: أنها تأتي على كل وعيد في القرآن لأهل التوحيد، وكذلك قوله {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} إلا من استثنى من أهل القبلة الذين يخرجون من النار، والله أعلم باستثنائه (٣).


(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٣٠).
الإسناد فيه هذا الرجل المبهم، فلا يصح.
وله متابعة عند الطبري في التفسير (١٢/ ٥٨٥) عن محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الضحاك بن مزاحم به نحوه.
(٢) هو حرب الكرماني.
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٢٩).
التعليق: اختلف أهل التفسير في المراد بهذا الاستثناء على أقوال كثيرة، والذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>