وأخرج نحوه أحمد بن حنبل في المسند (٦/ ١٠٦)، ومسلم في صحيحه (كتاب الإيمان، باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها ح ١٣٢). (٢) لم يتبين لي من هو. (٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥١). لم أجد من أخرجه. التعليق: لقد خلق الله تعالى إبليس، وأخبرنا أنه عدو لبني آدم، يصدهم عن الدين، ويوقعهم في الشكوك والآثام، فطرق إغوائه كثيرة خطيرة، ومنها ما أعطاه الله من القدرة على الوسوسة في قلوب الناس، فينكد عليهم أمرهم ويفسد عليهم دينهم. وقد ورد في القراَن الكريم صور عديدة تبين وسوسة الشيطان لبني آدم منها: قوله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: ٢٠٠]. وقال تعالى: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} =