وإسناده حسن. قلت: ولعل سبب امتناع ابن عباس الإخبار عن ذلك هو كما قاله علي رضي اللّه عنه: "حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب اللّه ورسوله". وقول عبد اللّه بن مسعود: "ما من رجل يحدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم". (٢) قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، حافظ العصر، قدوة المفسرين والمحدثين، أبو الخطاب البصري، ثقة ثبت، يقال ولد أكمه، مات سنة (١١٨ هـ). سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٦٩)، وتقريب التهذيب (ص ٣٨٩). (٣) مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ (٢/ ١٥٩ - رقم ١٨٨٩). رجاله ثقات، وإسناده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٩٩)، والطبري في التفسير (٢٣/ ٨٠)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢٣٨) إلى عبد بن حميد وابن المنذر.