قال ابن فارس:" (أدب) الهمزة والدال والباء أصل واحد تتفرع مسائله وترجع إليه، فالأَدْبُ أن تجمع الناس إلى طعامك. وهي: المأدَبة والمأدُبة. والآدِبُ الداعي. قال طَرَفَةُ:
نحن في المشتاة ندعو الجَفَلَى ... لا ترى الآدِبَ فينا يَنتَقِرْ
والمآدب: جمع المأدبة، قال شاعر:
كأنَّ قلوب الطير في قَعْر عُشِّها ... نوى القَسْبِ مُلقًى عند بعض المآدِب
ومن هذا القياس: الأَدَبُ أيضًا، لأنه مجمَعٌ على استحسانه" (١).
والأَدَب: الذي يتأدَّب به الأديب من الناس، سُمِّي أَدَبًا: لأنه يأدِب