للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* وظهر فيما بعد وظيفة باسم: "المؤدِّب".

بل كان أحد أئمة الحديث، وهو الإمام ابن أبي الدنيا يُلقَّب بـ: "مؤدِّب أولاد الخلفاء" (١).

وسيرد -إن شاء الله- في ثنايا هذه الفصول من الآثار والنماذج ما يزيد هذه النتائج قوَّة، والشواهد إيضاحًا وتتمَّة.

[عملي في هذا الكتاب]

- قمتُ -بحمد الله- بجمع مادة هذا البحث من خلال استقراء بعض كتب المصنَّفات في آثار الصحابة والتابعين؛ مثل: «مصنَّف عبدالرزاق»، والأبواب المفرَدة في كتب السنة، والتي تتعلق بالتربية والتعامل مع الصغار (٢)، مع مطالعة بعض الأبحاث والمؤلَّفات العصرية، المحتوية على آخر ما تُوصِّل إليه في هذا الباب.

ومما يجب التنبيه عليه هنا: أن هذه الدراسة قائمة على التخيُّر


(١) الذهبي، «سير أعلام النبلاء» (١٣/ ٤٠٠).
(٢) بعض الآثار والنماذج المذكورة هنا لم يتضح لي -بعد بحث في طرقها والاستدلال عند العلماء بها- ما إذا كان سنُّ الابن المتعلِّم أو المخاطَب صغيرًا أم كبيرًا، فإن تبيَّن للقارئ -بقرائن عنده- أن الابن كان كبيرًا؛ فلا ضرر إن شاء الله من إدراج هذا النموذج هنا، بجامع باب التربية بينهما.

<<  <   >  >>