(٢) متَّفقٌ عليه: أخرجه البخاري (١٥٠٣) ومسلم (٩٨٤). (٣) في أسانيده مقال: أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٤/ ٣٠٢)، والدارقطني (١٩٧٤، ١٩٧٥)، من طريق أَشعَث، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن صَلت المَكِّيّ، عن ابن أبي رافع؛ به. وأشعث المذكور هو ابن سوَّار، حكم عليه الحافظ في «التقريب» (٥٢٤) بأنه: ضعيف. كما أنه خولف أيضًا في إسناد هذا الأثر: فأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٤/ ٣٠٢) تعليقًا، والبيهقي (٤/ ١٨٠)، من طريق سفيان الثوري، عن حبيب عن ابن أبي رافع، بدون ذكر صلت المكي.
وأخرجه أبو عبيد في «الأموال» (ص/ ٥٤٩) من طريق حجاج بن أرطاة، والبيهقي (٦/ ٤٦٦) من طريق منصور بن المعتمر. كلاهما (حجاج، وأرطاة) عن حبيب بن أبي ثابت، أن عليًّا؛ به. بدون ذكر الصلت، وابن أبي رافع. وأخرجه أبو عبيد في «الأموال» (١٣٠٥)، وابن أبي شيبة (١٠١١٣)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٢/ ٣٩٢)، والدارقطني (١٩٨٠)؛ من طريق أبي اليقظان، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى؛ أن عليًّا؛ به. بدون ذكر الصلت، وابن أبي رافع. وأبو اليقظان هو عثمان بن عمير، حكم عليه الحافظ في «التقريب» (٤٥٠٧) بأنه: "ضعيف اختلط". وأخرجه البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (٨٠١٧) من طريق محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة، أن عليًّا؛ به. وابن أبي ليلى حكم عليه الحافظ في «التقريب» (٦٠٨١) بأنه: "صدوق سيء الحفظ جدًّا"، والحكم لم يدرك عليًّا!