للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللام. وأنشدنا أبو على لجرير:

سيروا بنى العمّ فالأهواز منزلكم … ونهر تيرى فلا تعرفكم العرب

يريد تعرفكم. ومن أبيات الكتاب:

فاليوم أشرب غير مستحقب … إثما من الله ولا واغل

أى: أشرب.

وأما اعتراض أبى العباس هنا على الكتاب فإنما هو على العرب لا على صاحب الكتاب؛ لأنه حكاه كما سمعه، ولا يمكن فى الوزن أيضا غيره.

وقول أبى العباس: إنما الرواية فاليوم فاشرب فكأنه قال لسيبويه: كذبت على العرب، ولم تسمع ما حكيته عنهم. وإذا بلغ الأمر هذا الحدّ من السرف فقد سقطت كلفة القول معه.

وكذلك إنكاره عليه أيضا قول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>