ومما لم يذكره ياقوت ما يلى:
٣٩ - «التلقين فى النحو». ذكره الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد ٣١١/ ١١، وابن خلكان.
٤٠ - «التذكرة الأصبهانية» ذكره ابن خلكان.
٤١ - «التهذيب». وهو تهذيب أبى على، عن ابن خلكان.
٤٢ - «المهذب». ذكره ابن خلكان.
٤٣ - «التبصرة». ذكره ابن خلكان.
٤٤ - «كتاب الزجر». يقول فى الخصائص فى آخر «باب فى هذه اللغة أفى وقت واحد وضعت أن تلاحق تابع منها بفارط»: «وقد كنت حضرتنى وقتا فيه نشطة، فكتبت تفسير كثير من هذه الحروف فى كتاب ثابت فى الزجر».
٤٥ - «مسألتان من كتاب الأيمان لمحمد بن الحسن الشيبانى». ذكره بروكلمان، وقال:
إنه يوجد فى الفاتيكان.
٤٦ - «علل التثنية». ذكره بروكلمان، وقال: إنه يوجد فى ليدن.
٤٧ - «المسائل الواسطية». فى ياقوت فى ترجمة على بن عيسى الربعى: «حكى أبو غالب بن بشران النحوى الواسطى، قال: ورد أبو الفتح بن جنى عثمان إلى واسط. ونزل فى دار الشريف أبى على الجوانى نقيب العلويين، وكنا نتردد إليه ونسأله، ويملى علينا مسائل سماها الواسطية».
٤٨ - «كتاب شرح الإبدال ليعقوب». يقول فى الخصائص فى «باب فى الحرفين المتقاربين يستعمل أحدهما مكان صاحبه»: «ونحن نعتقد إن أصبنا فسحة أن نشرح كتاب يعقوب بن السكيت فى القلب والإبدال».
وفى ختام سرد كتب ابن جنى أذكر أن بعض الكاتبين لحياته ذكر له كتاب «مفردات القراء السبعة». وهذا الكتاب ليس لابن جنى، وإنما هو لأبى عمرو عثمان بن سعيد الدانى.
وقد جاء الاشتباه من توافقهما فى الاسم «عثمان».
***
[أما المحتسب الذى هو موضوع عملنا هذا]
فقد قام ابن مجاهد على رأس المائة من الهجرة بتأليف كتابه: «القراءات السبعة»، وفيه قسّم القراءات إلى شاذة وغير شاذة، وغلب وصف الشاذ على ما عدا القراءات السبع.
ثم بدا لأبى على الفارسى أن يحتج مدافعا عن «القراءات السبع» فألف كتابه «الحجة».
ثم كان منه أن فكر بعض الوقت فى تأليف كتاب مثله يحتج فيه للقراءات الشاذة، بل إنه فيما يقول ابن جنى فى «مقدمة المحتسب» عراضا لجهد شيخه أبى علىّ فى هذا المضمار: «قد