(٢) الطاوس بن كيسان الخولانى الهمذانى، بالولاء، أبو عبد الرحمن: من أكابر التابعين، تفقها فى الدين ورواية للحديث، وتقشفا فى العيش، وجرأة فى وعظ الخلفاء والملوك. وأصله من الفرس، ومولده ومنشأه فى اليمن. وتوفى حاجا بالمزدلفة أو بمنى، وكان هشام بن عبد الملك حاجا تلك السنة، فصلى عليه. وكان يأبى القرب من الملوك والأمراء، قال ابن عيينة: متجنبو السلطان ثلاثة: أبو ذر، وطاوس، والثورى. انظر: (تهذيب التهذيب ٨/ ٥، صفة الصفوة ١٦٠/ ٢، حلية الأولياء ٣/ ٤، ذيل المذيل ٩٢، ابن خلكان ٢٣٣/ ١،٢٢٤/ ٣). (٣) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، القرشى العدوى: أحد فقهاء المدينة السبعة ومن سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم. دخل على سليمان بن عبد الملك فما زال سليمان يرحب به ويرفعه حتى أقعده معه على سريره، توفى فى المدينة. انظر: (تهذيب التهذيب ٤٣٦/ ٣، تهذيب ابن عساكر ٥٠/ ٦، غاية النهاية،٣٠١/ ١، صفة الصفوة،٥٠/ ٢، حلية الأولياء ١٩٣/ ٢، الأعلام ٧١/ ٣). (٤) وقال فى البحر المحيط ٢٦٨/ ٨: وقرأ بها كبراء من الصحابة والتابعين. انظر: (مختصر شواذ-