للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} (٢٤) ومن ذلك قراءة الحسن والزهرى «بين المرّ وقلبه».

قال أبو الفتح: وجه الصنعة فى هذا أنه خفف الهمزة فى «المرء» وألقى حركتها على الراء قبلها، فصارت بين المر وقلبه، ثم نوى الوقف فأسكن وثقل الراء على لغة من قال فى الوقف: هذا خالدّ وهو يجعلّ، ثم أطلق ووصل على نية الوقف، فأقر التثقيل بحاله على إرادة الوقف.

وعليه قوله، أنشدناه أبو على:

ببازل وجناء أو عيهلّ …

<<  <  ج: ص:  >  >>