للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنحّ للعجوز عن طريقها … إذ أقبلت رائحة من سوقها

دعها فما النحوىّ من صديقها …

وقال الحطيئة لأمه:

تنحّى فاقعدى منّى بعيدا … أراح الله منك العالمينا

وقد استعملت العرب مصدر نحوت الشئ نحوا ظرفا، كقولك: زيد نحوك: أى فى شقّك وناحيتك وعليه ما أنشده أبو الحسن:

ترمى الأماعيز بمجمرات … بأرجل روح محنّبات

يحدو بها كلّ فتى هيّات … وهنّ نحو البيت عامدات

فنصب عامدات على الحال لتمام الكلام من قبلها. وقد جمعوا نحوا على نحوّ، فأخرجوه على أصله.

<<  <  ج: ص:  >  >>