(٢) نسبه فى الكتاب ١٨٥/ ١ لرجل من الأنصار، وهو عمرو بن امرئ القيس الخزرجى. انظر: (جمهرة أشعار العرب ١٢٧، الخزانة ١٨٨/ ٢)، وقال الشنتمرى: «يقال: هو قيس بن الخطيم». وليس فى ديوانه. (٣) يقول: يحفظون عورة عشيرتهم إذا انهزموا، ويحمونها من عدوهم، ولا يخذلونهم فيكونوا نطفين فى فعلهم. وأصل العورة المكان الذى يخاف منه العدو. والعشيرة: القبيلة. والنطف: التلطخ بالعيب ويروى: «وكف» وهو العيب والإثم. وشاهده كالذى قبله فى إعمالها الحافظين مع حذف نونها على نية إثباتها لأنها لا تعاقب الألف واللام. (٤) هو لسويد بن أبى كامل اليشكرى من قصيدة مطلعها: بسطت رابعة الحبل لنا فوصلنا الحبل منها ما اتسع انظر: (المفضليات ١٩٠ وما بعدها، شعراء الجاهلية ٤٢٦). (٥) فى المفضليات ١٩٤: «حاسر الأنفس عن سود الطمع». مساميح: أجواد، حاسرو الأنفس: كاشفوها، أى مبعدوها من الطمع. (٦) سورة الصافات الآية (٣٨).