١٨ - «الخاطريات». ويذكره المؤلف هكذا: «ما أحضرنيه الخاطر من المسائل المنثورة، مما أمللته أو حصل فى آخر تعاليقى عن نفسى، وغير ذلك مما هذه حاله وصورته» وقد نقل عنه فى الخزانة ٤٧٠/ ٢،١٠/ ٤. وورد فى كشف الظنون تحت اسم «الخاطرات».
وهذه هى الكتب التى وردت فى الإجازة. وأورد ياقوت كتبا أخرى ويبدو أنه ألفها بعد الإجازة. وهى.
١٩ - «كتاب المحتسب فى شرح شواذ القراءات». ومنه مخطوطات كثيرة فى مكتبات العالم.
٢٠ - «تفسير أرجوزة أبى نواس». ويبدو أنها أرجوزته فى الطرد.
٢١ - «تفسير العلويات». ويقول ياقوت: «وهى أربع قصائد للشريف الرضى، كل واحدة فى مجلد. وهى قصيدة رثى بها أبا طاهر إبراهيم بن ناصر الدولة أولها:
ألقى الرماح ربيعة بن نزار … أودى الردى بقريعك المغوار
ومنها قصيدته التى رثى بها الصاحب بن عباد وأولها:
أكذا المنون تقطر الأبطالا … أكذا الزمان يضعضع الأجبالا
وقصيدته التى رثى بها الصابى أولها:
أعلمت من حملوا على الأعواد … أرأيت كيف خبا زناد الوادى
ولا يذكر ياقوت القصيدة الرابعة.
وفى فهرست ابن النديم ١٢٨: «كتاب تفسير المراثى الثلاث، والقصيدة الرائية للشريف الرضى» ويبدو أن المراثى الثلاث هن ما ذكر ياقوت فيما سلف، فأما الرائية فيبقى البحث عنها.
٢٢ - «كتاب البشرى والظفر». يقول ياقوت: «صنعه لعضد الدولة-ومقداره خمسون ورقة-فى تفسير بيت من شعر عضد الدولة:
أهلا وسهلا بذى البشرى ونوبتها … وباشتمال سرايانا على الظفر
٢٣ - «رسالة فى مد الأصوات ومقادير المدات». يقول ياقوت: «كتبها إلى أبى إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبرى، مقدارها ست عشرة ورقة، بخط ولده».
٢٤ - «كتاب المذكر والمؤنث». يذكر بروكلمان أنه نشر فى مجلة الشرق الأوسط ج ٨ ص ١٩٣ - ٢٠٢. وهذا غير الكتاب السالف الذكر: «تفسير المذكر والمؤنث ليعقوب».
٢٥ - «كتاب المنتصف». ويبدو أن هذا تحريف عن «المنصف» وهو شرح تصريف المازنى كما سبق الكلام عليه: وقد وقع فى هذا الخطأ-فيما أحسب-صاحب كشف الظنون، وهو عند ابن خلكان: «المنصف».
٢٦ - «كتاب مقدمات أبواب التصريف». والراجح أن هذا هو مختصر التصريف الذى سبق الكلام عليه واستظهار أنه التصريف الملوكى.
٢٧ - «كتاب النقض على ابن وكيع فى شعر المتنبى وتخطئته». وابن وكيع هو أبو محمد