للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المضعّف له العذاب. وقد مضى القول على ترك الغيبة إلى الحضور، والحضور إلى الغيبة.

***

{فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} (٧٧)

ومن ذلك قراءة ابن عباس وابن الزّبير: «فقد كذّب الكافرون» (١).

قال أبو الفتح: وهذا أيضا مما ترك فيه لفظ الحضور إلى الغيبة، ألا ترى قبله: «قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم فقد كذب الكافرون»؟.

***


(١) وقراءة عبد الله بن مسعود. انظر: (القرطبى ٨٥/ ١٣، الكشاف ١٠٣/ ٣، النحاس ٤٧٨/ ٢، مجمع البيان ١٨٠/ ٧، البحر المحيط ٥١٨/ ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>