الحديث أخرجه البخاري في عشرة مواضع، في: ٢- كتاب الإيمان (٤٠) باب أداء الخمس من الإيمان، الفتح (١: ١٢٩) ، من طريق علي بن الجعد، عن شعبة عن أبي جمرة، عن ابن عباس، وفي كتاب الخمس، عن أبي النعمان عن حماد، وفي خبر الواحد، عن علي بن الجعد، عن شعبة، وعن إسحاق، عن النضر، عن شعبة، وفي كتاب العلم عن بندار، عن غندر، عن شعبة، وفي الصلاة عن قتيبة، عن عباد بن عباد، وفي الزكاة عن حجاج بن المنهال، عن حماد، وفي الخمس عن أبي النعمان، عن حماد، وفي مناقب قريش عن مسدد، عن حماد، وفي المغازي عن سليمان بن حرب، عن حماد، وعن إسحاق، عن أبي عامر العقدي، عن قرة، وفي الأدب عن عمران بن ميسرة، عن عبد الوارث، عن أبي التياح، وفي التوحيد عن عمرو بن علي، عن أبي عاصم، عن قرة. وأخرجه مسلم في: ١- كتاب الإيمان (٦) باب الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلم وشرائع الدين، ح ٢٣- ٢٦ (١: ٤٦- ٤٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو موسى، وبندار، ثلاثتهم عن عبد ربه، وعن عبيد الله بن معاذ عن أبيه، وعن نصر بن علي، عن أبيه، عن قرة، وأخرجه مسلم كذلك في «الأشربة» ، عن خلف بن هشام، عن حماد بن زيد، وعن يحيى بن يحيى، عن عباد ابن عباد. وأخرجه أبو داود في «الأشربة» عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، وعن مسدد، عن عباد ابن عباد، وفي كتاب «السنة» عن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، وهو عند «الترمذي» في «الأشربة» عن قتيبة عن عباد، وقال: حسن صحيح، وأخرجه «النسائي» في «العلم» ، عن بندار، وفي «الإيمان» ، عن قتيبة، عن عباد بن عباد، وأخرجه مالك في «الموطأ» في كتاب «الأشربة» ، والإمام أحمد في «مسنده» (١: ٢٧، ٢٨، ٥٠) ومواضع أخرى كثيرة. بيان اللغات: (الدباء) اليقطين اليابس، اي الوعاء منه وهو القرع، وهو جمع، والواحدة: دباءة (الحنتم) الجرار الخضر يجلب فيها الخمر، (النقير) جذع ينقرون وسطه وينبذون فيه، (المقير) هو المزفت، وهو المطلي بالقار وهو الزفت، ومعنى النهي عن هذه الأربع هو أنه نهى عن الإنتباذ فيها، وهو أن يجعل في الماء حبات من تمر أو زبيب، أو نحوهما ليحلو ويشرب، وإنما خصت هذه بالنهي لأنه يسرع إليها الإسكار فيها، فيصير حراما نجسا.