[ (١٠) ] نقله ابن كثير في «البداية والنهاية» (٣: ٢١) ، وقال: «رواه الترمذي والنسائي من حديث عبد الرزاق، ثم قال السائي: منكر لا نعرف أحدا رواه غير يونس بن سليم، ولا نعرفه» . والحديث أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (١: ٣٤) وتمامه: «فمكثنا ساعة فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فقال: اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا وارض عنا وأرضنا، ثم قال: لقد أنزلت عليّ عشر آيات من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ علينا قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ حتى ختم العشر» . قال الشيخ أحمد شاكر في شرحه للمسند (١: ٢٥٥) : إسناده صحيح، نقله ابن كثير في التفسير (٦: ٢- ٣) عن المسند، ثم قال: «رواه الترمذي في تفسيره، والنسائي في الصلاة من حديث عبد الرزاق، وقال الترمذي: «منكر، لا نعرف أحدا رواه غير يونس بن سليم، ويونس لا نعرفه» . كذا قال، ولم أجده في سنن النسائي، وهو في الترمذي (٤: ١٥١- ١٥٢) من طريق عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن الزهري، ثم رواه من طريق عبد الرزاق أيضا، عن يونس بن سليم، عن الزهري، ثم رواه من طريق عبد الرزاق أيضا عن يونس بن سليم، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، ثم قال: «هذا أصح من الحديث الأول سمعت إسحاق بن منصور، يقول: روى أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن يونس بن يزيد، عن الزهري هذا الحديث، قال أبو عيسى: ومن سمع من عبد الرزاق قديما فإنهم إنما يذكرون فيه عن يونس بن يزيد، وبعضهم لا يذكر فيه عن يونس بن يزيد، ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصح. وكان عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث يونس بن يزيد، وربما لم يذكره، وإذا لم يذكر فيه