[ (٥١١) ] الحديث أخرجه البخاري في: ٦١- كتاب المناقب (٢٣) باب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلّم، فتح الباري (٦: ٥٦٥) ، كما أخرجه البخاري (أيضا) في: ٨٥- كتاب الفرائض (٣١) باب القائف، فتح الباري (١٢: ٥٦) . وأخرجه مسلم في: ١٧- كتاب الرضاع (١١) باب العمل بإلحاق القائف الولد، حديث (٣٨) ، صفحة (١٠٨١- ١٠٨٢) ، وأخرجه بعده بدون لفظ «تبرق» . وأخرجه أبو داود في كتاب الطلاق (باب) في القافة، ح (٢٢٦٧- ٢٢٦٨) ، صفحة (٢: ٢٨٠) . وأخرجه الترمذي في كتاب الولاء والهبة، (بَابُ) مَا جَاءَ فِي القافة، ح (٢١٢٩) ، صفحة (٤: ٤٤٠) . وأخرجه النسائي في الطلاق، باب القافة (٦: ١٨٤) وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (٦: ٨٢، ٢٢٦) . شرح الحديث: قوله مسرورا حال أي فرحان قوله تبرق بضم الراء أي تضيء وتستنير من الفرح قوله «أسارير وجهه» الأسارير جمع الأسرار وهو جمع السرر وهي الخطوط التي تكون في الجبين وبرقانها يكون عند الفرح قوله «فقال ألم تسمعي» أي قال النبي صلّى الله عليه وسلّم لعائشة ألم تسمعي ما قال المدلجي بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر اللام وبالجيم واسمه مجزز بضم الميم وفتح الجيم وكسر الزاي الأولى المشددة ونسبته إلى مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة بطن من كنانة كبير مشهور بالقيافة والقائف هو من يتتبع الآثار ويعرفها ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه والجمع القافة يقال فلان يقوف الاثر ويقتافه قيافة مثل قفا الاثر واقتفاه وكانت الجاهلية تقدح في نسب اسامة بن زيد لكونه