ومن المبسوطات المعلم لأحمد بن أبان اللغوي والتهذيب والجامع للأزهري والعباب الزاخر للصغاني والقاموس المحيط قال ومن الكتب الجامعة لسان العرب والمحكم والصحاح والجمهرة والنهاية وغيرها ومن المختصرات السامي في الأسامي للميداني والدستور ومرقاة الأدب والمغرب في لغة الفقهيات خاصة للمطرزي ومختصر الإصلاح وكتاب طلبة الطلبة لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد يختص بالفقهيات انتهى عبارة مدينة العلوم المدرجة في أبجد العلوم بلفظها
• (وأيضا قال) في جزئه الثالث الملقب بالرحيق المختوم في تراجم أئمة العلوم صفحة (٧٠٧):
ناصر بن عبد السيد بن علي بن المطرزي الحنفي أبو الفتح النحوي الأديب من أهل خوارزم قرأ على الزمخشري والموفق وبرع في النحو واللغة والشعر إلى آخر عبارة ابن خلكان وكشف الظنون فافهم
• (وفيها أيضا) في صفحة (٧٢٣) عند ترجمة الزمخشري: أنه ولد سنة سبع وستين وأربع مائة بزمخشر قرية كبيرة من قرى خوارزم وتوفي سنة (٥٣٨) بجرجانية وهي قصبة خوارزم وهي على شاطئ جيحون رحمه الله تعالى انتهى كلامه.
(فأقول) أن صاحب أبجد العلوم مع كمال تبحره كيف ما خطر في باله ولم ينتبه له أصلا فإنه ذكر أولا قرأ المطرزي على الزمخشري ثم قال أنه أي المطرزي ولد في رجب سنة (٥٣٨) ثم ذكر فيه أن الزمخشري توفي سنة (٥٣٨) أو أدرج هذه المغالطة عمدا الانتباه الناظر هل يميزها أم لا والله أعلم بالصواب.