(وَالْهَدَمُ) بِالتَّحْرِيكِ مَا انْهَدَمَ مَنْ جَانِبِ الْحَائِطِ وَالْبِئْرِ (وَأَمَّا الهدمى) فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجْهُهُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ هَدِيمٍ بِمَعْنَى مَهْدُومٍ عَلَيْهِ وَكَأَنَّهُ سَهُلَ لَهُمْ اسْتِعْمَالَ مِثْلِ هَذَا طَلَبُ الزِّوَاجِ كَمَا فِي قَوْلِهِمْ آتِيكَ بِالْغَدَايَا وَالْعَشَايَا.
(هـ د ن): (هَادَنَهُ) صَالَحَهُ مُهَادَنَةً وَتَهَادَنُوا تَصَالَحُوا (وَالْهُدْنَةُ) الِاسْمُ (وَمِنْهَا) هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ أَيْ صُلْحٌ عَلَى فَسَادٍ وَأَصْلُهَا مِنْ (هَدَنَ) إذَا سَكَنَ هُدُونًا.
(هـ د ي): (الْهَدْيُ) السِّيرَةُ السَّوِيَّةُ (وَالْهُدَى) بِالضَّمِّ خِلَافُ الضَّلَالَةِ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ " - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - «عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَاتِ فَإِنَّهَا مِنْ سُنَنِ الْهُدَى» وَرِوَايَةُ مَنْ رَوَى بِفَتْحِ الْهَاءِ وَسُكُونِ الدَّالِ لَا تَحُسُّ (وَفِي) حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ اثْنَيْنِ» أَيْ يَمْشِي بَيْنَهُمَا مُعْتَمِدًا عَلَيْهِمَا لِضَعْفِهِ (وَالْهَدْيُ) مَا يُهْدَى إلَى الْحَرَمِ مِنْ شَاةٍ أَوْ بَقَرَةٍ أَوْ بَعِيرٍ الْوَاحِدَةُ هَدْيَةٌ كَمَا يُقَالُ جَدْيٌ فِي جَدْيَةِ السَّرْجِ وَيُقَالُ (هَدِيٌّ) بِالتَّشْدِيدِ عَلَى فَعِيلٍ الْوَاحِدَةُ هَدِيَّةٌ كَمَطِيَّةٍ وَمَطِيٍّ وَمَطَايَا.
[الْهَاءُ مَعَ الذَّالِ]
(فَارِغٌ).
[الْهَاءُ مَعَ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ]
(هـ ر د): (الْهُرْدِيَّةُ) عَنْ اللَّيْثِ قَصَبَاتٌ تُضَمُّ مَلْوِيَّةً بِطَاقَاتٍ مِنْ الْكَرْمِ تُرْسَلُ عَلَيْهَا قُضْبَانُ الْكَرْمِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هُوَ الْحُرْدِيُّ وَلَا تَقُلْ هُرْدِيٌّ.
(هـ ر ر): (الْهِرُّ) دُعَاءُ الْغَنَمِ وَهُوَ أَحَدُ الْأَقْوَالِ فِي الْمَثَلِ السَّائِرِ لَا يَعْرِفُ هِرًّا مِنْ بِرٍّ.
(هـ ر س): (الْمِهْرَاسُ) حَجَرٌ مَنْقُورٌ مُسْتَطِيلٌ ثَقِيلٌ شِبْهُ تَوْرٍ يُدَقُّ فِيهِ وَيُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَمِنْهُ حَدِيثُ قَيْنٍ الْأَشْجَعِيِّ لِأَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ إذَا أَتَيْنَا مِهْرَاسَكُمْ س بِاللَّيْلِ مَا نَصْنَعُ وَقَدْ اُسْتُعِيرَ لِلْخَشَبِيِّ وَهُوَ مِفْعَالٌ مِنْ الْهَرْسِ الدَّقِّ لِأَنَّهُ يُهْرَسُ فِيهِ الْحَبُّ وَمِنْهُ (الْهَرِيسَةُ) (وَالْهَرَّاسُ) صَانِعُهَا وَبَائِعُهَا (وَالْهَرَّاس) مِنْ الشَّوْكِ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ وَبِالْوَاحِدَةِ مِنْهُ سُمِّيَ وَالِدُ إبْرَاهِيمَ بْنِ
هَرَاسَةَ) وَهُوَ شَيْخٌ كُوفِيٌّ يَرْوِي عَنْ الثَّوْرِيِّ وَمُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ وَعَنْهُ عَلِيٌّ بْنُ هَاشِمٍ.
(هـ ر ش): (الْهِرَاشُ) الْمُهَارَشَةُ بَيْنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute