الْكُوفَةِ مِنْ قِبَلِ خَالِدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ.
(ش وف): (الْمُطَلَّقَةُ) طَلَاقًا رَجْعِيًّا تَتَشَوَّفُ لِزَوْجِهَا أَيْ تَتَزَيَّنُ بِأَنْ تَجْلُوَ وَجْهَهَا وَتَصْقُلَ خَدَّيْهَا مِنْ شَافَ الْحَلْيَ إذَا جَلَاهُ.
(ش وهـ): (امْرَأَةٌ شَوْهَاءُ) قَبِيحَةُ الْوَجْهِ وَقَدْ شَوِهَتْ شَوَهًا وَالشِّيَاهُ جَمْعُ شَاةٍ.
[الشِّينُ مَعَ الْهَاءِ]
(ش هـ ب): (الشَّهَبُ) أَنْ يَغْلِبَ الْبَيَاضُ السَّوَادَ وَبَغْلَةٌ (شَهْبَاءُ).
(ش هـ ب ن): (شهبانو) وَفِي أَنْسَابِ الطَّالِبِيَّةِ شَهْرَبَانُو بِنْتُ يَزْدَجْرِدْ بْنِ كِسْرَى أُمُّ زَيْنِ الْعَابِدِينَ زَوْجُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵃ وَيُقَالُ لَهَا شهربانويه وَجَيْدَاءُ وَغَزَالَةٌ.
(ش هـ د ج): (شهدانج) بَزْرُ شَجَرِ الْقُنَّبِ (ش هـ د): (شَهِدَ الْمَكَانَ) حَضَرَهُ شُهُودًا (وَمِنْهُ) شَهِدَ الْجُمُعَةَ إذَا أَدْرَكَهَا (وَقَوْلُ عَائِشَةَ ﵂) لِأَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوْ شَهِدْتُك مَا زُرْتُك أَيْ لَوْ شَاهَدْتُك حَالَ الْحَيَاةِ لَمَا زُرْتُك بَعْدَ الْوَفَاةِ (وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى) ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: ١٨٥] فَانْتِصَابُهُ بِالظَّرْفِ عَلَى مَعْنَى فَمَنْ كَانَ حَاضِرًا مُقِيمًا غَيْرَ مُسَافِرٍ فِي الشَّهْرِ فَلْيَصُمْهُ أَيْ فَلْيَصُمْ فِيهِ (وَالشَّهَادَةُ) الْإِخْبَارُ بِصِحَّةِ الشَّيْءِ مُشَاهَدَةً وَعِيَانًا يُقَالُ شَهِدَ عِنْدَ الْحَاكِمِ لِفُلَانٍ عَلَى فُلَانٍ بِكَذَا شَهَادَةً فَهُوَ شَاهِدٌ وَهُمْ شُهُودٌ وَأَشْهَادٌ وَهُوَ شَهِيدٌ وَهُمْ شُهَدَاءُ (وَأَمَّا الشَّهِيدُ) بِمَعْنَى الْمُسْتَشْهَدِ الْمَقْتُولِ فَقِيلَ لِأَنَّهُ مَشْهُودٌ لَهُ بِالْجَنَّةِ أَوْ لِأَنَّهُ حَيٌّ عِنْدَ اللَّهِ حَاضِرٌ (وَقَدْ) تَجْرِي الشَّهَادَةُ مَجْرَى الْحَلِفِ فِيمَا يُرَادُ بِهِ مَنْ التَّوْكِيدِ بِقَوْلِ الرَّجُلِ أَشْهَدُ وَأَشْهَدُ بِاَللَّهِ بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَأَعْزِمُ وَأَعْزِمُ بِاَللَّهِ فِي مَوْضِعِ أُقْسِمُ (وَعَلَيْهِ) قَوْله تَعَالَى
﴿قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ﴾ [المنافقون: ١] فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ (وَبِهِ) اسْتَدَلَّ أَبُو حَنِيفَةَ ﵀ أَنَّ أَشْهَدُ يَمِينٌ (وَأَشْهَدَهُ) عَلَى كَذَا جَعَلَهُ شَاهِدًا لَهُ (وَاسْتَشْهَدَهُ) طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ (وَالْإِشْهَادُ) فِي الْجِنَايَاتِ أَنْ يُقَالَ لِصَاحِبِ الدَّارِ إنَّ حَائِطَكَ هَذَا مَائِلٌ فَاهْدِمْهُ أَيْ مَخُوفٌ فَأَصْلِحْهُ (وَالتَّشَهُّدُ) قِرَاءَةُ التَّحِيَّاتِ لِاشْتِمَالِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute