[الْقَاف مَعَ الْعَيْنُ الْمُهْمَلَة]
(ق ع د): (قَعَدَ قُعُودًا) خِلَافُ قَامَ (وَمِنْهُ) اسْتَأْجَرَ دَارًا عَلَى (أَنْ يَقْعُدَ) فِيمَا قَصَّارًا فَإِنْ قَعَدَ فِيهَا حَدَّادًا وَانْتِصَابُهُمَا عَلَى الْحَالِ وَأَمَّا مَا فِي إجَارَة الرَّقِيقِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُقْعِدَهُ خَيَّاطًا فَذَاكَ بِضَمِّ الْيَاء لِأَنَّهُ مِنْ الْإِقْعَادِ وَانْتِصَابِ خَيَّاطًا عَلَى الْحَالِ أَيْضًا (وَالْمَقْعَدُ) مَكَان الْقُعُود (وَمِنْهُ) «سَتَلْقَوْنَ قَوْمًا مَحْلُوقَةً أَوْسَاطُ رُءُوسِهِمْ فَاضْرِبُوا مَقَاعِدَ الشَّيْطَانِ مِنْهَا» أَيْ: مِنْ الْأَوْسَاطِ وَإِنَّمَا جَعَلَهَا كَذَلِكَ لِأَنَّ حَلْقَهَا عَلَامَةُ الْكُفْرِ (وَالْمَقَاعِدُ) فِي حَدِيثِ حُمْرَانِ مَوْضِعٌ بِعَيْنِهِ (وَالْمَقْعَدَةُ) السَّافِلَةُ وَهِيَ الْمَحِلُّ الْمَخْصُوص (وَمِنْهَا) قَوْلُهُ الْمُتَسَانِدُ إذَا
ارْتَفَعَتْ مَقْعَدَتُهُ (وَقَعَدَ عَنْ الْأَمْرِ) تَرَكَهُ (وَامْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ) كَبِيرَة قَعَدَتْ عَنْ الْحَيْضِ وَالْوَلَدِ (وَمِنْهُ) قَوْله تَعَالَى ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ﴾ [النور: ٦٠] (وَتَقَاعَدَ عَنْهُ) وَمِنْهُ الْبَلْوَى فِيهِ (مُتَقَاعِدَةٌ) أَيْ مُتَقَاصِرَةٌ عَنْ الضَّرُورَةِ فِي غَيْرِهِ وَقَوْلُ الْحَلْوَائِيِّ الزِّيَادَةُ (تَتَقَاعَدُ) فِي حَقِّ الشَّفِيعِ وَلَا تَتَسَانَد لِأَنَّهُ يَتَضَرَّرُ بِذَلِكَ أَيْ يَقْتَصِرُ عَلَى حَالَة الزِّيَادَةِ فِي حَقِّ الشَّفِيعِ فَلَا تَلْزَمْهُ وَلَا تَسْتَنِدْ إلَى أَصْلِ الْعَقْدِ (وَالْمُقْعَدُ) الَّذِي لَا حَرَاكَ بِهِ مِنْ دَاءٍ فِي جَسَدِهِ كَأَنَّ الدَّاءَ أَقْعَدَهُ وَعِنْدَ الْأَطِبَّاءِ هُوَ الزَّمِنُ وَبَعْضُهُمْ فَرَّقَ فَقَالَ الْمُقْعَدُ الْمُتَشَنِّجُ الْأَعْضَاءِ وَالزَّمِنُ الَّذِي طَالَ مَرَضُهُ.
(ق ع س): (أَبُو الْقُعَيْسِ) فِي (ف ل).
(ق ع ط): (الِاقْتِعَاطُ) فِي (ل ح).
(ق ع ع): (قَوْلُهُ) وَيَحِلُّ أَكْلُ (الْقُعْقُعِ) لِأَنَّهُ مِنْ الصُّيُودِ وَلَكِنْ يُكْرَهُ لِأَكْلِهِ الْجِيَفَ هُوَ (بِالضَّمِّ الْعَقْعَقُ) عَنْ أَبِي عَمْرٍو وَعَنْ اللَّيْثِ وَهُوَ مِنْ طَيْرِ الْبَرِّ ضَخْمٌ طَوِيلُ الْمِنْقَارِ أَبْلَقُ بِسَوَادٍ وَبَيَاضٍ وَهُوَ اللَّقْلَقُ (وَقُعَيْقِعَانُ) مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ عَنْ الْغُورِيِّ وَفِي التَّهْذِيبِ عَنْ السُّدِّيِّ سُمِّيَ الْجَبَلُ الَّذِي بِمَكَّةَ قُعَيْقِعَانُ لِأَنَّ جُرْهُمًا كَانَتْ تَجْعَلُ فِيهِ قِسِيَّهَا وَجِعَابَهَا وَدَرَقَهَا فَكَانَتْ تَقَعْقَعُ أَيْ تُصَوِّتُ وَأَمَّا قيعقعان كَمَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
(ق ع و): (الْإِقْعَاءُ) أَنْ يُلْصِقَ أَلْيَتَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute