وَعَلَى ذَا دُفَيْتِرَاتٌ، وَحُمَيْرَاتٌ فِي دَفَاتِرَ، وَحُمْرٍ، وَإِنْ كَانَ لَهُ جَمْعُ قِلَّةٍ رُدَّ إلَيْهِ نَحْوَ غُلَيْمَةٍ فِي غِلْمَانٍ، وَإِنْ شِئْت غُلَيْمُونَ، (وَتَصْغِيرُ التَّرْخِيمِ) أَنْ تَحْذِفَ الزَّائِدَةَ نَحْوَ زُهَيْرٍ فِي أَزْهَرَ، وَحُرَيْثٍ فِي حَارِثٍ.
[التَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ]
(عَلَامَةُ) التَّأْنِيثِ فِي الْأَسْمَاءِ الْمُتَمَكِّنَةِ شَيْئَانِ: التَّاءُ الَّتِي تَنْقَلِبُ هَاءً فِي الْوَقْفِ، وَالْأَلِفُ الزَّائِدَةُ الْمَقْصُورَةُ فِي حُبْلَى، وَبُشْرَى أَوْ الْمَمْدُودَةِ فِي حَمْرَاءَ، وَصَحْرَاءَ (وَالْمُذَكَّرُ، وَالْمُؤَنَّثُ) كِلَاهُمَا حَقِيقِيٌّ، وَلَفْظِيٌّ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْخَلْقِيُّ كَالرَّجُلِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالثَّانِي نَحْوُ الثَّوْبِ، وَالْعِمَامَةِ، وَالْحَقِيقِيُّ أَقْوَى، وَلِهَذَا أُنِّثَ فِعْلُهُ تَقَدَّمَ أَوْ تَأَخَّرَ نَحْوُ حَسُنَتْ الْمَرْأَةُ، وَالْمَرْأَةُ حَسُنَتْ، وَلَمْ يَجُزْ حَسُنَ الْمَرْأَةُ، وَجَازَ حَسُنَ الْعِمَامَةُ، وَطَلَعَ الشَّمْسُ، وَإِلْحَاقُ الْعَلَامَةِ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الْمُذَكَّرِ، وَالْمُؤَنَّثِ ثُمَّ أُنِّثَ بِالشُّخُوصِ عَلَى تَأْوِيلِ الْأَنْفُسِ فِي الصِّفَاتِ هُوَ الْأَصْلُ نَحْوَ صَالِحٍ، وَصَالِحَةٍ، وَكَرِيمٍ، وَكَرِيمَةٍ، وَسَكْرَانَ، وَسَكْرَى، وَعَطْشَانَ، وَعَطْشَى، وَأَحْمَرَ، وَحَمْرَاءَ، وَأَبْيَضَ، وَبَيْضَاءَ وَأَمَّا حَائِضٌ، وَطَالِقٌ، وَمُرْضِعٌ، وَامْرَأَةٌ عَاشِقٌ، وَنَاقَةٌ ضَامِرٌ فَعَلَى تَأْوِيلِ شَخْصٍ أَوْ شَيْءٍ.
[فَصْلٌ وَمِنْ الْأَسْمَاءِ الْمُؤَنَّثَةِ مَا لَا عَلَامَةَ فِيهِ]
(فَصْلٌ):
(وَمِنْ الْأَسْمَاءِ الْمُؤَنَّثَةِ) مَا لَا عَلَامَةَ فِيهِ، وَهِيَ أَنْوَاعٌ (مِنْهَا) النَّفْسُ، وَالْعَيْنُ، وَالنَّابُ، وَالْيَدُ، وَالْقَدَمُ، وَالسَّاقُ، وَالْعَقِبُ، وَالْعَضُدُ، وَالْكَفُّ، وَالْيَمِينُ، وَالشِّمَالُ، وَالذِّرَاعُ، وَالْكُرَاعُ، وَالْأُصْبُعُ، وَالْبِنْصِرُ، وَالْخِنْصِرُ، وَالْإِبْهَامُ، وَالضِّلَعُ، وَالْكَبِدُ، وَالْكَرِشُ، وَالْوَرِكُ، وَالْفَخِذُ، وَالِاسْتُ،
وَالسَّهُ، وَالطِّبَاعُ، (وَمِنْهَا) الْقِدْرُ، وَالدَّارُ، وَالنَّارُ، وَالْفَأْسُ، وَالْكَأْسُ، وَالنَّعْلُ، وَالْفِهْرُ، وَالسُّوقُ، وَالْبِئْرُ، وَالْحَالُ، وَالْعِيرُ، وَالْأَرْضُ، وَالسَّمَاءُ، وَالشَّمْسُ، وَالرِّيحُ، وَأَسْمَاؤُهَا إلَّا الْإِعْصَارَ،، وَالْخَرَابُ، وَالْقَوْسُ، وَالسَّرَاوِيلُ، وَالْعُرُوضُ، وَالذُّنُوبُ، وَمُوسَى الْحَدِيدِ، وَالْمَنْجَنُونُ، وَالْمَنْجَنِيقُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْأَرْنَبُ، وَالْعُقَابُ، وَالْعَنَاقُ، وَالرَّحْلُ، وَالضَّبُعُ، وَالْأَفْعَى، وَالْعَنْكَبُوتُ، وَمِنْ مَحَاسِنِ هَذَا الْبَابِ مَسْأَلَةُ الشُّرُوطِ فِي تَذْكِيرِ الدَّارِ، وَمَا يُذَكَّرُ، وَيُؤَنَّثُ الْهُدَى، وَالنَّوَى، وَالسَّرَى، وَالْقَفَا، وَالْعُنُقُ، وَالْعَاتِقُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute