مَمْطُوطَةٌ أَيْ مَمْدُودَةٌ وَالْمُدَوَّرَةُ خَطَأٌ وَكَذَلِكَ الْمَدُّ
مَعَ الْفَتْحِ فِي بِهَا.
(ن ع ي): (نَعَى) النَّاعِي الْمَيِّتَ نَعْيًا أَخْبَرَ بِمَوْتِهِ وَهُوَ مَنْعِيٌّ (وَمِنْهُ) الْحَدِيثُ «إذَا أُلْبِسَتْ أُمَّتِي السَّوَادَ فَانْعُوَا الْإِسْلَامَ» وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ تَعْرِيضًا بِمُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ لِأَنَّهُ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَفِي تَصْحِيفِهِ إلَى فَابْغُوا الْإِسْلَامَ حِكَايَةٌ مُسْتَطْرَفَةٌ تَرَكْتُهَا لِشُهْرَتِهَا.
[النُّونُ مَعَ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ]
(ن غ ج): (النَّغْجَةُ) مِكْيَالٌ لِأَهْلِ بُخَارَى يَسَعُهُ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ مَنًّا حِنْطَةً.
(ن غ ر): (النُّغَيْرُ) فِي (ع م).
(ن غ ش): (فِي الْحَدِيثِ) «أَنَّهُ ﵌ مَرَّ بِنُغَاشِيٍّ وَيُرْوَى بِرَجُلٍ نُغَاشٍ فَخَرَّ سَاجِدًا وَرُوِيَ أَنَّهُ ﵌ رَأَى نَغَّاشًا فَسَجَدَ شُكْرًا» هُوَ الْقَصِيرُ فِي الْغَايَةِ الضَّعِيفُ الْحَرَكَةِ.
(ن غ ن غ): (فِي خِزَانَةِ الْفِقْهِ) النَّغَانِغُ عَيْبٌ وَهِيَ لَحْمَاتٌ فِي الْحَلْقِ قَالَ جَرِيرٌ
ابْنُ مُرَّةَ يَا فَرَزْدَقُ كَيْنَهَا … غَمَزَ الطَّبِيبُ نَغَانِغَ الْمَعْذُورِ
الْوَاحِدُ نُغْنُغٌ بِالضَّمِّ.
(ن غ ل): (فِي الْأَكْمَلِ) لَوْ قَالَ (يَا نَغِلُ) لَزِمَهُ الْحَدُّ لِأَنَّهُ بِلُغَةِ عُمَانٍ يَا زَانِي الْمُثْبَتُ فِيمَا عِنْدِي أَنَّ النَّغْلَ تَخْفِيفُ النَّغِلِ وَهُوَ وَلَدُ الزِّنَى وَأَصْلُهُ مِنْ نَغَلِ الْأَدِيمِ وَهُوَ فَسَادُهُ (وَفِي النَّاطِفِيِّ) عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ﵀ مَنْ قَالَ عَلِيٌّ (﵁) أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ الْجَمِيعِ فَهُوَ رَجُلٌ نَغْلٌ وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ دَغْلٌ وَهُوَ أَيْضًا تَخْفِيفُ دَغِلٍ وَهُوَ الَّذِي فِيهِ دَغَلٌ أَيْ فَسَادٌ وَرِيبَةٌ.
[النُّونُ مَعَ الْفَاءِ]
(ن ف ح): (نَفَحَتْهُ) الدَّابَّةُ ضَرَبَتْهُ بِحَدِّ حَافِرِهَا (وَإِنْفَحَةُ الْجَدْي) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْفَاءِ وَتَخْفِيفِ الْحَاءِ أَوْ تَشْدِيدِهَا وَقَدْ يُقَالُ مِنْفَحَةٌ أَيْضًا وَهِيَ شَيْءٌ يُسْتَخْرَجُ مِنْ بَطْنِ الْجَدْي أَصْفَرُ يُعْصَرُ فِي صُوفَةٍ مُبْتَلَّةٍ فِي اللَّبَنِ فَيَغْلُظُ كَالْجُبْنِ وَلَا يَكُونُ إلَّا لِكُلِّ ذِي كَرِشٍ وَيُقَالُ كَرِشُهُ إلَّا أَنَّهُ مَا دَامَ رَضِيعًا سُمِّيَ ذَلِكَ