للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَلِفُ الْإِمَالَةِ نَحْوَ عَالِمٌ عَابِدٌ، وَتُسَمَّى أَيْضًا أَلِفَ التَّرْخِيمِ، (وَالثَّانِي): أَلِفُ التَّفْخِيمِ نَحْوَ الصَّلَاةِ، وَالزَّكَاةِ، (وَالثَّالِثُ): الصَّادُ الَّتِي كَالزَّايِ فِي صَدْرٍ (وَحَتَّى يُصْدِرَ)، (وَالرَّابِعُ): الشِّينُ الَّتِي كَالْجِيمِ فِي نَحْوِ أَشْدَقَ، (وَالْخَامِسُ): الْهَمْزَةُ الْمُخَفَّفَةُ الْكَائِنَةُ بَيْنَ بَيْنَ أَيْ: بَيْنَ الْهَمْزَةِ وَالْحَرْفِ الَّذِي مِنْهُ حَرَكَتُهَا، (وَالسَّادِسُ): النُّونُ الْخَفِيَّةُ الَّتِي هِيَ عَنْهُ فِي الْخَيْشُومِ نَحْوَ مِنْك، وَعَنْك (وَالثَّمَانِيَةُ الْمُسْتَقْبَحَةُ) الَّتِي لَا يُؤْخَذُ بِهَا فِي الْقُرْآنِ، وَلَا فِي كَلَامٍ فَصِيحٍ الْكَافُ الَّتِي كَالْجِيمِ، وَالْجِيمُ الَّتِي كَالْكَافِ، وَالْجِيمُ الَّتِي كَالشِّينِ، وَالضَّادُ الضَّعِيفُ، وَالضَّادُ الَّتِي كَالسِّينِ، وَالطَّاءُ الَّتِي كَالتَّاءِ، وَالظَّاءُ الَّذِي كَالثَّاءِ، وَالْيَاءُ الَّتِي كَالْفَاءِ.

[فَصْلٌ وَأَمَّا انْقِسَامَاتٌ كَثِيرَةٌ]

(فَصْلٌ):

(وَأَمَّا انْقِسَامَاتٌ) كَثِيرَةٌ، وَأَنَا لَا أَذْكُرُهَا هُنَا إلَّا مَا هُوَ الْأَشْهَرُ، وَالْأَكْثَرُ، وَهُوَ انْقِسَامُهَا إلَى الْمَجْهُورَةِ، وَالْمَهْمُوسَةِ، وَالشَّدِيدَةِ، وَالرِّخْوَةِ، وَمَا بَيْنَ الشَّدِيدِ، وَالرِّخْوَةِ، وَالْمُطْبَقَةِ، وَالْمُنْفَتِحَةِ، وَالْمُسْتَعْلِيَةِ، وَالْمُنْخَفِضَةِ (فَالْمَجْهُورُ): مَا عَدَا الْمَجْمُوعَةِ فِي قَوْلِهِ:

(حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ)

، وَالْجَهْرُ إشْبَاعُ الِاعْتِمَادِ فِي مَخْرَجِ الْحَرْفِ، وَمَنْعِ النَّفَسِ أَنْ يَجْرِيَ مَعَهُ، (وَالْهَمْسُ) بِخِلَافِهِ، (وَالشَّدِيدَةُ) مَا فِي قَوْلِك: (أَجِدُكَ قَطَّبْتَ)، وَ (الرِّخْوَةُ) مَا عَدَاهَا، (وَاَلَّتِي بَيْنَ الشَّدِيدَةِ، وَالرِّخْوَةِ) مَا فِي قَوْلِك: (لَمْ يَرْعَوْنَا)، وَالشِّدَّةُ أَنْ يَنْحَصِرَ صَوْتُ الْحَرْفِ فِي مَخْرَجِهِ فَلَا يَجْرِي، وَالرَّخَاوَةُ بِخِلَافِهِ، وَالْكَوْنُ بَيْنَ الشِّدَّةِ، وَالرَّخَاوَةِ أَنْ لَا يَتِمَّ لِصَوْتِهِ الِانْحِصَارُ، وَلَا الْجَرْيُ كَوَقْفِك عَلَى الْعَيْنِ، وَإِحْسَاسِك فِي صَوْتِهَا بِشَبَهِ انْسِلَالٍ فِي مَخْرَجِهَا إلَى مَخْرَجِ الْحَاءِ، (وَالْمُطْبَقَةُ) الصَّادُ، وَالضَّادُ، وَالطَّاءُ، وَالظَّاءُ، (وَالْمُنْفَتِحَةُ) مَا عَدَاهَا، فَالْإِطْبَاقُ أَنْ تُطْبِقَ عَلَى مَخْرَجِ الْحَرْفِ مِنْ اللِّسَانِ

مَا حَاذَاهُ مِنْ الْحَنَكِ، (وَالِانْفِتَاحِ) بِخِلَافِهِ، (وَالْمُسْتَعْلِيَة) الْأَرْبَعَةُ الْمُطْبَقَةُ، وَالْخَاءُ، وَالْغَيْنُ، وَالْقَافُ (وَالْمُنْخَفِضَةُ) مَا عَدَاهَا، وَالِاسْتِعْلَاءُ ارْتِفَاعُ اللِّسَانِ إلَى الْحَنَكِ.

[فَصْلٌ وَحُرُوفُ الزِّيَادَةِ مِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ عَشْرٌ]

(فَصْلٌ):

(وَحُرُوفُ) الزِّيَادَةِ مِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ عَشْرٌ تَجْمَعُهَا قَوْلُك: (الْيَوْمُ تَنْسَهَا)،

<<  <   >  >>