للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَذِبًا اخْتَلَقَهُ وَالِاسْمُ الْفِرْيَةُ وَأُرِيدَ بِهَا الْقَذْفُ فِي قَوْلِهِ فِيمَا أَصَابَ فِي دَارِ الْحَرْب مِنْ فِرْيَةٍ عَلَى صَاحِبِهِ أَوْ سَرِقَةٍ.

[الْفَاء مَعَ الزَّاي]

(فَارِغٌ).

[الْفَاء مَعَ السِّين الْمُهْمَلَة]

(ف س ط): (الْفُسْطَاطُ) الْخَيْمَةُ الْعَظِيمَةُ وَعَنْ اللَّيْثِ هُوَ ضَرْبٌ مِنْ الْأَبْنِيَةِ (وَالْفُسْطَاطُ) أَيْضًا مُجْتَمَعُ أَهْلِ الْكُورَة حَوَالَيْ مَسْجِد جَمَاعَتِهِمْ (وَفِي الْحَدِيث) «يَدُ اللَّهِ عَلَى الْفُسْطَاطِ» يُرِيد الْمَدِينَةَ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ قَالَ وَكُلُّ مَدِينَةٍ فُسْطَاطٌ (وَمِنْهُ) مَا رُوِيَ عَنْ الشَّعْبِيِّ فِي الْعَبْدِ الْآبِقِ إذَا أَخَذَ الْفُسْطَاطَ فَفِيهِ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ وَبِهِ سُمِّيَ مَدِينَةُ مِصْرَ الَّتِي بَنَاهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَكَسْرُ الْفَاءِ فِيهِ لُغَةٌ.

(ف س ق):

الْفُسُوقُ) الْخُرُوج مِنْ الِاسْتِقَامَةِ وقَوْله تَعَالَى ﴿وَلا فُسُوقَ﴾ [البقرة: ١٩٧] أَيْ وَلَا خُرُوجَ مِنْ حُدُودِ الشَّرِيعَة وَقِيلَ هُوَ التَّسَابُّ وَالتَّنَابُزُ بِالْأَلْقَابِ وَقِيلَ لِلْعَاصِي فَاسِقٌ لِخُرُوجِهِ مِمَّا أُمِرَ بِهِ (وَسُمِّيَتْ) هَذِهِ الْحَيَوَانَات الْخَمْسُ فَوَاسِقُ اسْتِعَارَة لِخُبْثِهِنَّ وَقِيلَ لِخُرُوجِهِنَّ مِنْ الْحُرْمَةِ بِقَوْلِهِ خَمْسٌ لَا حُرْمَةَ لَهُنَّ (وَقِيلَ) أَرَادَ بِتَفْسِيقِهَا تَحْرِيمُ أَكْلِهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿ذَلِكُمْ فِسْقٌ﴾ [المائدة: ٣] بَعْدَمَا ذَكَرَ مَا حَرُمَ مِنْ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ.

(ف س ل): (الْفَسِيلُ) مَا يُقْطَعُ مِنْ الْأُمَّهَاتِ أَوْ يُقْلَعُ مِنْ الْأَرْضِ مِنْ صِغَارِ النَّخْلِ فَيُغْرَسُ.

[الْفَاء مَعَ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ]

(ف ش ش): (فِي الْمُنْتَقَى) (الْفَشَّاشُ) إذَا فَشَّ بَابًا فِي السُّوقِ لَا يُقْطَعُ قَالَ وَهُوَ الَّذِي يُهَيِّئُ لِغَلَقِ الْبَابِ مَا يَفْتَحهُ بِهِ وَهُوَ مِنْ فَشَّ السِّقَاءَ إذَا حَلَّ وِكَاءَهُ وَفَتَحَ فَاهُ بَعْد النَّفْخ فِيهِ فَخَرَجَتْ مِنْهُ الرِّيحُ (وَانْفَشَّتْ الرِّيَاحُ) تَفَرَّقَتْ عِنْدَ الْمَسِّ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُ فِي شُبْهَةِ الْحَمْل كَانَتْ رِيحًا انْفَشَّتْ وَفِي كِتَابِ اللُّصُوصِ لِلْجَاحِظِ (الْفَشُّ) مُعَالَجَةُ دَوَّارَةِ الْبَابِ وَعَنْ اللَّيْثِ هُوَ تَتَبُّعُ السَّرِقَةِ الدُّونِ وَالْأَوَّل الْوَجْه.

(عُمَرُ ) قَالَ لِزَيْدٍ أَيْ عَدُوَّ نَفْسِكَ مَا هَذِهِ الْفُتْيَا الَّتِي (تَفَشَّغَتْ) (مِنْك) أَيْ انْتَشَرَتْ

<<  <   >  >>