السَّهْوِ لَهُ صُحْبَةٌ نُسِبَ إلَى أُمِّهِ وَهِيَ بُحَيْنَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى لَفْظِ تَصْغِيرِ.
بَحْنَةُ وَهِيَ ضَرْبٌ مِنْ النَّخْلِ وَقِيلَ الْمَرْأَةُ الْعَظِيمَةُ الْبَطْنِ.
[الْبَاءُ مَعَ الْخَاءِ]
(ب خ ت): (الْبَخْتُ) الْجَدُّ وَالتَّبْخِيتُ التَّبْكِيتُ وَأَنْ تُكَلِّمَ خَصْمَكَ حَتَّى تَنْقَطِعَ حُجَّتُهُ عَنْ صَاحِبِ التَّكْمِلَةِ وَأَمَّا قَوْلُ بَعْضِ الشَّافِعِيَّةِ فِي اشْتِبَاهِ الْقِبْلَةِ إذَا لَمْ يُمْكِنْهُ الِاجْتِهَادُ صَلَّى عَلَى التَّبْخِيتِ فَهُوَ مِنْ عِبَارَاتِ الْمُتَكَلِّمِينَ وَيَعْنُونَ بِهِ الِاعْتِقَادَ الْوَاقِعَ فِي سَبِيلِ الِابْتِدَاءِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ فِي شَيْءٍ.
(ب خ ت ج): (البختج) تَعْرِيبُ بُخْتَهُ أَيْ مَطْبُوخٌ وَعَنْ خُوَاهَرْ زَادَهْ هُوَ اسْمٌ لِمَا حُمِلَ عَلَى النَّارِ فَطُبِخَ إلَى الثُّلُثِ وَعَنْ الدِّينَوَرِيِّ الفتج بِالْفَاءِ قَالَ وَقَدْ يُعِيدُ قَوْمٌ عَلَيْهِ الْمَاءَ الَّذِي ذَهَبَ مِنْهُ ثُمَّ يَطْبُخُونَهُ بَعْضَ الطَّبْخِ وَيُودِعُونَهُ الْأَوْعِيَةَ وَيُخَمِّرُونَهُ فَيَأْخُذُ أَخْذًا شَدِيدًا (وَيُسَمُّونَهُ الْجُمْهُورِيَّ) بخخ (دَرَاهِمُ بَخِّيَّةٌ) بِتَشْدِيدِ الْخَاءِ وَالْيَاءِ نَوْعٌ مِنْ أَجْوَدِ الدَّرَاهِمِ نُسِبَتْ فِيمَا زَعَمُوا إلَى بخ أَمِيرٍ ضَرَبَهَا وَقِيلَ كُتِبَ عَلَيْهَا بَخٍ وَهِيَ كَلِمَةُ اسْتِحْسَانٍ وَاسْتِجَادَةٍ وَيُقَالُ لِصَاحِبِهَا بَخٍ بَخٍ.
(ب خ ن د): (سَاقٌ بخنداة) وخبنداة أَيْ غَلِيظَةٌ مُمْتَلِئَةٌ لَحْمًا.
(ب خ س): (الْبَخْسِيُّ) خِلَافُ السَّقِيِّ مَنْسُوبٌ إلَى الْبَخْسِ وَهُوَ الْأَرْضُ الَّتِي تَسْقِيهَا السَّمَاءُ لِأَنَّهَا مَبْخُوسَةُ الْحَظِّ مِنْ الْمَاءِ وَفِي التَّهْذِيبِ الْبَخْسِيُّ مِنْ الزَّرْعِ مَا لَمْ يُسْقَ بِمَاءِ غَدِيرٍ إنَّمَا سَقَاهُ مَاءُ السَّمَاءِ.
(ب خ ص): (بَخَصَ) عَيْنَهُ فَقَأَهَا وَعَوَّرَهَا بَخْصًا مِنْ بَابِ مَنَعَ (الْبَخْعُ) فِي (ن خ).
(ب خ ق): (الْبَخْقَاءُ) فِي الْأَضَاحِيِّ الْعَوْرَاءُ وَقِيلَ الْمُنْخَسِفَةُ الْعَيْنِ وَفِي الْمُجْمَلِ بَخَقَتْ الْعَيْنُ فَهِيَ بَخْقَاءُ إذَا انْخَسَفَ لَحْمُهَا أَيْ غَارَ وَبَخَقْتُهَا أَيْ فَقَأْتُهَا.
[الْبَاءُ مَعَ الدَّالِ]
(ب د أ): (الْبِدَايَةُ) عَامِّيَّةٌ وَالصَّوَابُ الْبُدَاءَةُ وَهِيَ فَعَالَةٌ مِنْ بَدَأَ كَالْقِرَاءَةِ وَالْكِلَاءَةِ مِنْ قَرَأَ وَكَلَأَ وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute