حِين خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ» الْحَدِيثَ، (وَقَوْلُهُ) وَلَوْ اشْتَرَى بِئْرًا (فَأَخْسَفَتْ) أَوْ انْهَدَمَتْ أَيْ ذَهَبْتَ فِي الْأَرْضِ بِطَيِّهَا مِنْ الْحِجَارَةِ أَوْ الْخَشَبِ وَهُوَ فَوْقَ الِانْهِدَامِ مِنْ قَوْلِهِمْ انْخَسَفَتْ الْأَرْضُ إذَا سَاخَتْ بِمَا عَلَيْهَا وَخَسَفَهَا اللَّهُ وَخَسَفَتْ الْعَيْنُ وَانْخَسَفَتْ غَابَتْ حَدَقَتُهَا فِي الرَّأْسِ وَهِيَ خَاسِفَةٌ وَخَسِيفَةٌ (وَعَنْ مُحَمَّدٍ ﵀) لَا قِصَاصَ فِي الْعَيْنِ الْقَائِمَةِ وَإِنْ رَضِيَ أَنْ تُخْسَفَ وَلَا تُقْلَعَ (وَأَمَّا قَوْلُهُ) فِي الْأُذُنِ إذَا يَبِسَتْ أَوْ انْخَسَفَتْ فَهُوَ تَحْرِيفٌ لِاسْتَحْشَفَتْ وَقَدْ سَبَقَ وَأَمَّا انْخَسَتْ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَمَعْنَاهُ انْقَبَضَتْ وَانْزَوَتْ وَهُوَ وَإِنْ كَانَ التَّرْكِيبُ دَالًّا عَلَى التَّأَخُّرِ صَحِيحٌ لِأَنَّ الْجِلْدَ الرَّطْبَ إذَا يَبِسَ تَقَبَّضَ وَتَقَلَّصَ وَإِذَا تَقَبَّضَ تَأَخَّرَ.
[الْخَاءُ مَعَ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ]
(خ ش ب): (ذُو خُشُبٍ) بِضَمَّتَيْنِ جَبَلٌ فِي (ن خ).
(خ ش ك): (الخشكنانج) السُّكَّرِيّ.
(خ ش م ر): (خَشْمَرَانُ) قَرْيَة بِبُخَارَى.
(خ ش ش): (فِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁) رَمَيْت ظَبْيًا وَأَنَا مُحْرِمٌ فَأَصَبْتُ (خُشَنَاءَهُ) هِيَ الْعَظْمُ النَّاتِئُ حَوْلَ الْأُذُنِ.
(خ ش ف): (فِي حَدِيثِهِ ﵇) لِبِلَالٍ «فَسَمِعْت خَشْفَةً مِنْ أَمَامِي فَإِذَا أَنْتَ» هِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بِالشَّدِيدِ وَيُرْوَى خَشْخَشَةً وَهِيَ حَرَكَةٌ فِيهَا صَوْتٌ (وَالْخِشْفُ) وَلَدُ الظَّبْيَةِ وَبِهِ سُمِّيَ خِشْفُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الدِّيَاتِ.
(خ ش م): (الْخَشَمُ) دَاءٌ يَكُونُ فِي الْأَنْفِ يَتَغَيَّرُ مِنْهُ رَائِحَتُهُ عَنْ الزَّجَّاجِ مِنْ بَابِ لَبِسَ وَفِي التَّكْمِلَةِ رَجُلٌ أَخْشَمُ أَيْ مُنْتِنُ الْخَيْشُومِ وَقِيلَ (الْأَخْشَمُ) الَّذِي لَا يَجِدُ رَائِحَةَ طِيبٍ أَوْ نَتْنٍ
عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَغَيْرِهِ وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِ الْفُقَهَاءِ الْأَخْشَمُ كَالشَّامِّ فِي وُجُوبِ الدِّيَةِ خشرم (عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ) بِفَتْحِ الْخَاءِ نَشَأَ فِي عَهْدِ أَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute