للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّيْثِ وَفِي جَامِعِ الْغُورِيِّ التَّقْنُ ترنوق الْبِئْرِ وَالْمَسِيلِ وَهُوَ الطِّينُ الرَّقِيقُ يُخَالِطُهُ حَمَأَةٌ (وَمِنْهُ) مَا فِي حَاشِيَةِ الْمَسْعُودِيِّ بِخَطِّ شَيْخِنَا الْبَقَّالِيِّ فِي كَرْي النَّهْرِ لِأَنَّهُ طَارِحٌ التَّقْنَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ فَكَانَ عَلَيْهِ إخْرَاجُهُ.

[التَّاءُ مَعَ اللَّامِ]

(ت ل د): (التِّلَادُ) وَالتَّلِيدُ وَالتَّالِدُ كُلُّ مَالٍ قَدِيمٍ وَخِلَافُهُ الطَّارِفُ وَالطَّرِيفُ وَقَوْلُهُ لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ ذَوَيْ رَحِمٍ إذَا كَانَا صَغِيرَيْنِ أَوْ أَحَدُهُمَا (تَلِيدَيْنِ) كَانَا أَوْ مُوَلَّدَيْنِ قَالَ صَاحِبُ التَّكْمِلَةِ التَّلِيد الَّذِي لَهُ آبَاءٌ عِنْدَكَ وَالْمُوَلَّدُ الَّذِي لَهُ أَبٌ وَاحِدٌ عِنْدَكَ وَقِيلَ التَّلِيدُ الَّذِي وُلِدَ بِبِلَادِ الْعَجَمِ ثُمَّ حُمِلَ صَغِيرًا إلَى بِلَادِ الْعَرَبِ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ شُرَيْحٍ أَنَّهُ اشْتَرَى رَجُلٌ جَارِيَةً وَشَرَطَ أَنَّهَا مُوَلَّدَةٌ فَوَجَدَهَا تَلِيدَةً فَرَدَّهَا (وَالْمُوَلَّدَةُ) الَّتِي وُلِدَتْ بِبِلَادِ الْإِسْلَامِ (وَالْمُتْلِدُ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ الْمَالِكُ الْأَوَّلُ كَنَاسِجِ الثَّوْبِ وَنَاتِجِ النَّاقَةِ وَحَقِيقَتُهُ صَاحِبُ التِّلَادِ وَقَوْلُهُ شَهِدَتْ إحْدَاهُمَا (بِالتِّلَادِ) أَيْ بِالْخِلَالِ الَّتِي ذَكَرْنَا وَهِيَ النَّسْجُ وَالنَّتْجُ وَالْغَوْصُ عَلَى اللَّآلِئِ الْأَتْلَدَا فِي (نش).

(ت ل و): (تَلَّاءٌ لِلْقُرْآنِ) فَعَّالٌ مِنْ التِّلَاوَةِ.

[التَّاءُ مَعَ الْمِيمِ]

(ت م ر): (التَّمْرُ) الْيَابِسُ مِنْ ثَمَرِ النَّخِيلِ كَالزَّبِيبِ مِنْ الْعِنَبِ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ اللُّغَةِ وَأَمَّا الْبَيْتُ

وَمَا الْعَيْشُ إلَّا نَوْمَةٌ وَتَشَرُّقٌ … وَتَمْرٌ عَلَى رَأْسِ النَّخِيلِ وَمَاءُ

فَالرِّوَايَةُ الْمَسْطُورَةُ الْمُثْبَتَةُ فِي الْحَمَاسَةِ

وَتَمْرٌ كَأَكْبَادِ الْجَرَادِ وَمَاءُ

وَهُوَ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ يَتَطَرَّقَ إلَيْهِ النَّسْخُ.

(ت م ش ك): (التمشك) الصندلة وَقَدْ يُقَالُ بِالْجِيمِ.

(ت م م): (تَمَّ) عَلَى أَمْرِهِ أَمْضَاهُ وَأَتَمَّهُ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُ فَإِنْ نَكَلَ وَتَمَّ عَلَى الْإِبَاءِ أَيْ مَضَى عَلَى الْإِنْكَارِ (وَتِمَّ) عَلَى مَقْصِدِكَ وَتِمَّ عَلَى أَمْرِكَ أَمْضِهِ (وَمِنْهُ) تِمَّ عَلَى صَوْمِكَ وَفِي الْكَرْخِيِّ (تِمَّ) صَوْمَكَ غَلَطٌ وَاسْتَتْمَمْتُ الْأَمْرَ أَتْمَمْتُهُ (وَقَوْلُهُ) لِلْجَهَالَةِ الْمُسْتَتِمَّةِ بِالْكَسْرِ أَيْ الْمُتَنَاهِيَةِ الصَّوَابَ بِالْفَتْحِ لِأَنَّ فِعْلَهُ مُتَعَدٍّ كَمَا تَرَى وَإِنْ كَانَ اللَّفْظُ مَحْفُوظًا فَلَهُ تَأْوِيلٌ (وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ) «إنَّ التَّمَائِمَ وَالرُّقَى وَالتُّوَلَةَ مِنْ الشِّرْكِ» قَالَ الْأَزْهَرِيُّ التَّمَائِمُ

<<  <   >  >>