للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَهُوَ الْمَكَانُ الْقَفْرُ الْخَالِي (وَمِنْهُ) وَمِنْ أَذَّنَ وَصَلَّى فِي أَرْضِ الْحَدِيثَ وقَوْله تَعَالَى ﴿وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ﴾ [الواقعة: ٧٣] يَعْنِي لِلْمُسَافِرِينَ وَأَقْوَتْ الدَّارُ خَلَتْ.

[الْقَافُ مَعَ الْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ]

(ق ي أ):

قَاءَ مَا أَكَلَ) يَقِيءُ قَيْئًا إذَا أَلْقَاهُ وَقَيَّأَهُ غَيْرُهُ وَاسْتِقَاءَ وَتَقَيَّأَ تَكَلَّفَ ذَلِكَ وَقَوْلُهُ تَقَيَّأَ الْبَلْغَمَ فِيهِ نَظَرٌ.

(ق ي س): (الْقَيْسُ) مَصْدَرُ قَاسَ وَبِهِ سُمِّيَتْ الْقَبِيلَةُ الْمَنْسُوبُ إلَيْهَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ الْقَيْسِيُّ وَالْعَيْنُ تَصْحِيفٌ.

(ق ي ص): (مِقْيَصُ) بْنُ صُبَابَةَ بِالصَّادِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ فِيهِمَا عَنْ الْغُورِيِّ وَالْجَوْهَرِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَهُوَ الَّذِي قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ يَوْمَ الْفَتْحِ وَأَخُوهُ هِشَامُ بْنُ صُبَابَةَ قُتِلَ خَطَأً فَوَدَاهُ النَّبِيُّ ﵌ وَالْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَ مِقْيَسُ بِالسِّينِ وَعَنْ ابْنِ دُرَيْدٍ مِقْيَسٌ بِوَزْنِ مَرْيَمَ وَضَبَابَةُ بِالضَّادِ مُعْجَمَةٌ.

(ق ي ض): (قَيَّضَ كَذَا) لَهُ قَدَّرَهُ (وَمِنْهُ) مَلَكًا مُقَيَّضًا وَقَايَضَهُ بِكَذَا عَاوَضَهُ (وَمِنْهُ) بَيْعُ الْمُقَايَضَةِ وَهُوَ بَيْعُ عَرْضٍ بِعَرْضٍ.

(ق ي ل): (قَالَ قَيْلُولَةً) نَامَ نِصْفَ النَّهَارِ وَالْقَائِلَةُ الْقَيْلُولَةُ (وَمِنْهَا اسْتَعِينُوا) بِقَائِلَةِ النَّهَارِ (وَالْقَيْلُولَةُ) فِي مَعْنَى الْإِقَالَةِ مِمَّا لَمْ أَجِدْهُ وَقَيَّلْتُهُ (وَأَقَلْتُهُ) سَقَيْتُهُ الْقَيْلَ وَهُوَ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ (وَمِنْهُ) قَيِّلُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا وَيُرْوَى أَقِيلُوهُمْ وَعَلَى رِوَايَةِ مِنْ رَوَى أَقِيلُوهُمْ وَاسْقُوهُمْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ إقَالَةِ الْعَثْرَةِ عَلَى مَعْنَى اُتْرُكُوهُمْ عَنْ الْقَيْلِ حَتَّى يَمْضِيَ عَلَيْهِمْ وَقْتُ الْحَرِّ وَحِينَئِذٍ لَا يَكُونُ وَاسْقُوهُمْ تَكْرَارًا

وَقَوْلُهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا صَوَابُهُ حَتَّى يُبَرَّدُوا بِضَمِّ الْأَوَّلِ وَيَشْهَدُ لَهُ فَقَيَّلُوهُمْ حَتَّى أَبْرِدُوا أَيْ دَخَلُوا فِي الْبَرْدِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

<<  <   >  >>