[*]
(ل ق ق): فِي الْحَدِيثِ «مَنْ وُقِيَ شَرَّ لَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِ فَقَدْ وُقِيَ» هَكَذَا فِي الْفِرْدَوْسِ يَعْنِي لِسَانَهُ وَبَطْنَهُ وَفَرْجَهُ.
(ل ق ن): (لَقِنَ) الْكَلَامَ مِنْ فُلَانٍ (وَتَلَقَّنَهُ) أَخَذَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَفَهِمَهُ وَأَمَّا تَلَقَّنَ مِنْ الْمُصْحَفِ فَلَمْ نَسْمَعْهُ.
(ل ق ي): (لَقِيَهُ) لِقَاءً وَ (لُقْيَانًا) وَقَدْ غَلَبَ اللِّقَاءُ عَلَى الْحَرْبِ (وَأَلْقَى) الشَّيْءَ طَرَحَهُ عَلَى الْأَرْضِ وَمَعْنَى قَوْله تَعَالَى ﴿إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ﴾ [آل عمران: ٤٤] مَا كَانَتْ الْأُمَمُ تَفْعَلُهُ مِنْ الْمُسَاهَمَةِ عِنْدَ الِاخْتِلَافِ فَيَطْرَحُونَ سِهَامًا يَكْتُبُونَ عَلَيْهَا أَسْمَاءَهُمْ فَمَنْ خَرَجَ لَهُ السَّهْمُ سُلِّمَ لَهُ الْأَمْرُ وَالْأَزْلَامُ وَالْأَقْلَامُ الْقِدَاحُ وَ (الْإِلْقَاءُ) كَالْإِمْلَاءِ وَالتَّعْلِيمِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَلْقِهَا عَلَى بِلَالٍ فَإِنَّهُ أَمَدُّ صَوْتًا» أَيْ أَرْفَعُ مِنْ قَوْلِهِمْ قَدٌّ مَدِيدٌ أَيْ طَوِيلٌ مُرْتَفِعٌ وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ
الْمَدَى خَطَأٌ.
[اللَّامُ مَعَ الْكَافِ]
(ل ك أ): (تَلَكَّأَ) عَنْ الْأَمْرِ تَبَاطَأَ وَتَوَقَّفَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ فِي الطَّلَاقِ " فَتَلَكَّأَتْ الْمَرْأَةُ " و " فَتَلَكَّتْ " لَحْنٌ.
(ل ك ز): (اللَّكْزُ) الضَّرْبُ بِجُمْعِ الْكَفِّ عَلَى الصَّدْرِ مِنْ بَابِ طَلَبَ وَمِنْهُ «لَيْسَ فِي اللَّطْمَةِ وَلَا فِي اللَّكْزَةِ قِصَاصٌ».
(ل ك ع): (رَجُلٌ أَلْكَعُ) لَئِيمٌ أَوْ أَحْمَقُ وَ (امْرَأَةٌ لَكْعَاءُ) وَ (لَكَاعِ) بِالْكَسْرِ مُخْتَصٌّ بِنِدَاءِ الْمَرْأَةِ وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدٍ «أَرَأَيْت إنْ دَخَلَ رَجُلٌ بَيْتَهُ فَرَأَى لَكَاعًا وَقَدْ تَفَخَّذَ امْرَأَتَهُ» فَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ جَعَلَ لَكَاعًا صِفَةً لِلرَّجُلِ عَلَى فَعَالٍ وَقَوْلُ الْحَسَنِ لِإِيَاسٍ يَا (مَلْكَعَانُ) أَيْ يَا لَئِيمُ.
[*] (تعليق الشاملة): وتقابل في الهندية جـ ٢/ ١٧١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute