وَقَرَابَةً وَقُرْبَى وَمَقْرُبَةً وَقِيلَ الْقُرْبُ فِي الْمَكَانِ وَالْقُرْبَةُ فِي الْمَنْزِلَة وَالْقَرَابَةُ وَالْقُرْبَى فِي الرَّحِم (وَقَوْلُهُمْ) فِي الْوَقْف لَوْ قَالَ عَلَى قَرَابَتِي تَنَاوَلَ الْوَاحِدَ وَالْجَمْعَ صَحِيحٌ لِأَنَّهَا فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ كَمَا ذُكِرَ آنِفًا يُقَالُ هُوَ قَرَابَتِي وَهُمْ قَرَابَتِي عَلَى أَنَّ الْفَصِيحَ ذُو قَرَابَتِي لِلْوَاحِدِ وَذَوَا قَرَابَتِي لِلِاثْنَيْنِ وَذَوُو قَرَابَتِي لِلْجَمْعِ وَأَهْلُ الْقَرَابَةِ هُمْ الَّذِينَ يُقَدَّمُونَ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ (وَبِتَصْغِيرِ الْقُرْبَةِ) سُمِّيَتْ قَيْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَلٍ وَهِيَ وَفَرْتَنَى بِالْفَاءِ وَالتَّاء وَالنُّون قَبْل الْأَلِفِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ النَّبِيِّ ﵌ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِمَا يَوْمَ الْفَتْحِ.
(ق ر ح): (قَرَحَهُ) قَرَحًا جَرَحَهُ وَهُوَ قَرِيحٌ وَمَقْرُوح ذُو قَرْحٍ (وَفَرَسٌ أَقْرَحُ) فِي جَبْهَتِهِ قُرْحَةٌ وَهِيَ بَيَاضٌ قَدْرَ الدِّرْهَمِ أَوْ دَوَّنَهُ (وَمَاءٌ قَرَاحٌ) خَالِصٌ لَا يَشُوبُهُ شَيْءٌ مِنْ سَوِيقٍ أَوْ
غَيْرِهِ (وَالْقَرَاحُ) مِنْ الْأَرْضِ كُلُّ قِطْعَةٍ عَلَى حِيَالِهَا لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا شَائِبُ سَبْخٍ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى أَقْرِحَةٍ كَمَكَانٍ وَأَمْكِنَةٍ وَزَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ.
(ق ر د): (قَرَّدَ) بَعِيرَهُ نَزَعَ عَنْهُ الْقُرَادَ (وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ ﵁) أَنَّهُ كَانَ يُقَرِّدُ الْبَعِيرَ بِالسُّقْيَا وَهُوَ مُحْرِمٌ وَهِيَ قَرْيَةٌ مِنْ الْأَبْوَاءِ (وَأَقْرَدَ) سَكَتَ مِنْ عِيٍّ وَذُلٍّ (وَمِنْهُ) الْحَدِيث «إيَّاكُمْ وَالْإِقْرَادَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُوَ قَالَ الرَّجُلُ يَكُونُ أَمِيرًا أَوْ عَامِلًا فَيَأْتِيهِ الْمِسْكِينُ وَالْأَرْمَلَةُ فَيَقُولُ لَهُمْ مَكَانَكُمْ حَتَّى أَنْظُرَ فِي حَوَائِجِكُمْ وَيَأْتِيهِ الشَّرِيفُ وَالْغَنِيُّ فَيُدْنِيهِ وَيَقُولُ عَجِّلُوا قَضَاءَ حَاجَتِهِ وَيُتْرَكُ الْآخَرُونَ مُقْرِدِينَ» (وَفِي السِّيَرِ) أَنَّهُ ﵌ صَلَّى إلَى صَفْحَةِ بَعِيرِهِ إذَا بِقَرَدَةٍ مِنْ وَبَرٍ وَفِي نُسْخَة إلَى صَفْحَةٍ لِعَبْدِهِ إذَا بِغُرَيْرَةٍ وَكُلُّهُ تَصْحِيفٌ ظَاهِرٌ وَأَرَادَ بِالْقَرَدَةِ الْقِطْعَةَ مِنْ الْقَرَدِ وَهُوَ مَا تَسَاقَطَ مِنْ الصُّوفِ وَالْوَبَرِ وَبِهِ سُمِّيَ (ذُو قَرَدٍ) وَهُوَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ الْمَدِينَةِ كَانَتْ بِهِ غَزْوَةٌ (وَمِنْهُ) الْحَدِيث صَلَّى بِذِي قَرَدٍ صَلَاةَ الْخَوْفِ بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً فَكَانَتْ لَهُ رَكْعَتَانِ وَلِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةٌ.
(ق ر ر): (رَجُلٌ مَقْرُورٌ) أَصَابَهُ الْقَرُّ وَهُوَ الْبَرْدُ (وَيَوْمٌ قَارٌّ) بَارِدٌ وَفِعْلُهُ مِنْ بَابَيْ لَبِسَ وَضَرَبَ (وَمِنْهُ) الْمَثَلُ وَلِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute