للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذَا صَارَتْ نَابًا كَعَجَزَتْ الْمَرْأَةُ إذَا صَارَتْ عَجُوزًا.

(ن ي ر): (أَنَارَ الثَّوْبَ وَنَيَّرَهُ) خِلَافُ أَسْدَاهُ وَسَدَّاهُ مِنْ النِّيرِ وَهُوَ اللُّحْمَةُ (وَمِنْهُ) مَا فِي وَاقِعَاتِ النَّاطِفِيِّ فَإِنْ كَانَ الْحَائِكُ (نَيَّرَهُ) وَأَخْرَجَ الْآخَرُ النِّيرَ.

(ن ي ف): (النَّيِّفُ بِالتَّشْدِيدِ) كُلُّ مَا بَيْنَ عَقْدَيْنِ وَقَدْ يُخَفَّفُ وَأَصْلُهُ مِنْ الْوَاوِ وَعَنْ الْمُبَرِّدِ النَّيِّفُ مِنْ وَاحِدٍ إلَى ثَلَاثٍ (وَفِي الْحَدِيثِ) «أَنَّهُ سَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ نَحَرَ مِنْهَا نَيِّفًا وَسِتِّينَ وَأَعْطَى عَلِيًّا الْبَاقِيَ» وَفِي شَرْحِ الْآثَارِ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ وَنَحَرَ عَلِيٌّ سَبْعًا وَثَلَاثِينَ.

(ن ي ك): (النَّيْكُ) مِنْ أَلْفَاظِ التَّصْرِيحِ فِي بَابِ النِّكَاحِ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ «مَاعِزٍ أَنِكْتَهَا قَالَ نَعَمْ» (وَقَوْلُهُمْ) حَتَّى ذِكْرُ الْكَافِ وَالنُّونِ كِنَايَةٌ عَنْهُ حَسَنَةٌ إلَّا أَنِّي لَمْ أَجِدْهُ فِيمَا عِنْدِي مِنْ كُتُبِ الْأَحَادِيثِ.

(ن ي ل): (النِّيلُ) نَهْرُ مِصْرَ وَبِالْكُوفَةِ نَهْرٌ يُقَالُ لَهُ النِّيلُ أَيْضًا وَهُوَ فِيمَا ذَكَرَ النَّاطِفِيُّ خَرَجَ

مِنْ النِّيلِ يُرِيدُ كَذَا (وَنَالَ) مِنْ عَدُوِّهِ أَضَرَّ بِهِ (وَمِنْهُ) قَوْله تَعَالَى ﴿وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا﴾ [التوبة: ١٢٠] (وَبِاسْمِ الْفَاعِلَةِ) مِنْهُ سُمِّيَتْ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ الْكَلْبِيَّةُ تَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ عَلَى نِسَائِهِ وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ.

<<  <   >  >>