للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِي الْمَرْفُوعِ: نَصَرْتُ، نَصَرْنَا، وَنَصَرْتِ إلَى نَصَرْتُنَّ، وَنَصَرَتْ إلَى نَصَرْنَ، (وَفِي الْمَنْصُوبِ): نَصَرَنِي نَصَرَنَا، وَنَصَرَكِ إلَى نَصَرَكُنَّ، وَنَصَرَهُ إلَى نَصَرَهُنَّ، (وَفِي الْمَجْرُورِ): غُلَامِي غُلَامُنَا، وَغُلَامُك إلَى غُلَامِكُنَّ، وَغُلَامُهُ إلَى غُلَامِهِنَّ، (وَالْمُسْتَكِنُّ): مَا نُوِيَ نَحْوُ: زَيْدٌ نَصَرَ، وَهِنْدٌ نَصَرَتْ التَّاءُ هَاهُنَا عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ، وَلَيْسَتْ لِلضَّمِيرِ، وَأَنَا أَنْصُرُ، وَنَحْنُ نَنْصُرُ، وَتَنْصُرُ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّجُلُ (وَالْمُنْفَصِلُ): مَا يَسْتَغْنِي عَنْ اتِّصَالِهِ بِشَيْءٍ كَالْمُظْهَرِ، وَهُوَ مَرْفُوعٌ، وَمَنْصُوبٌ، وَلَا مَجْرُورَ لَهُ (فَالْمَرْفُوعُ): أَنَا، نَحْنُ، وَأَنْتَ إلَى أَنْتُنَّ، وَهُوَ إلَى هُنَّ، (وَالْمَنْصُوبُ): إيَّايَ إيَّانَا، وَإِيَّاكَ إلَى إيَّاكُنَّ، وَإِيَّاهُ إلَى إيَّاهُنَّ.

(وَمِمَّا يُعْرَفُ بِهِ الْفِعْلُ): أَنْ يَدْخُلَهُ قَدْ، وَحَرْفُ الِاسْتِقْبَالِ نَحْوَ: قَدْ قَامَ، وَسَيَقُومُ، وَسَوْفَ يَقُومُ، وَأَنْ يَتَّصِلَ بِهِ الضَّمِيرُ الْمَرْفُوعُ نَحْوَ: نَصَرَا، نَصَرُوا.

وَتَاءُ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةُ نَحْوُ: نِعْمَتْ، وَبِئْسَ وَلَهُ ثَلَاثَةُ أَمْثِلَةٍ مَاضٍ، وَمُضَارِعٌ، وَأَمْرٌ (فَالْمَاضِي): مَا دَلَّ عَلَى حَدَثٍ فِي زَمَانٍ قَبْلَ زَمَانِ الْإِخْبَارِ، وَهُوَ مَبْنِيٌّ لِلْفَاعِلِ، وَمَبْنِيٌّ لِلْمَفْعُولِ، (وَيُقَالُ لِلْأَوَّلِ): مَا سُمِّيَ فَاعِلُهُ (وَلِلثَّانِي): مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَالْمَجْهُولُ (فَالْمَبْنِيُّ) لِلْفَاعِلِ: مَا أَوَّلُهُ مَفْتُوحٌ كَ " فَعَلَ "، وَفَعْلَلَ، وَأَفْعَلَ، وَأَوَّلُ مُتَحَرِّكَاتِهِ كَ " افْتَعَلَ " أَوَّلُ مُتَحَرِّكَاتِهِ التَّاءُ، وَكَذَا كُلُّ مَا فِي أَوَّلِهِ هَمْزَةُ الْوَصْلِ، وَلَا يُعْتَدُّ بِهَا (وَالْمَبْنِيُّ) لِلْمَفْعُولِ: مَا أَوَّلُهُ مَضْمُومٌ ضَمَّةً أَصْلِيَّةً كَ " فُعِلَ "، وَفُعْلِلَ، وَأُفْعِلَ، وَفُوعِلَ، أَوْ أَوَّلُ مُتَحَرِّكَاتِهِ كَ " اُفْتُعِلَ "، وَأَخَوَاتِهِ، وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ تَتْبَعُ الْمَضْمُومَ فِي الضَّمَّةِ (وَالْمُضَارِعُ): مَا يَتَعَاقَبُ عَلَى أَوَّلِهِ الزَّوَائِدُ الْأَرْبَعُ نَحْوُ: يَفْعَلُ هُوَ، وَتَفْعَلُ أَنْتَ أَوْ هِيَ، وَأَفْعَلُ أَنَا، وَنَفْعَلُ نَحْنُ وَهُوَ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ الْحَاضِرِ وَالْمُسْتَقْبَلِ يَقُولُ: هُوَ يَفْعَلُ وَهُوَ يَشْتَغِلُ بِالْفِعْلِ، وَيَفْعَلُ غَدًا.

فَإِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ السِّينُ أَوْ سَوْفَ خَلَصَ لِلْمُسْتَقْبَلِ، وَهُوَ أَيْضًا عَلَى ضَرْبَيْنِ: (مَبْنِيٌّ لِلْفَاعِلِ): وَهُوَ مَا أَوَّلُهُ مَفْتُوحٌ

إلَّا أَرْبَعَةَ أَبْوَابٍ فَإِنَّ أَوَائِلَهَا مَضْمُومَةٌ، وَعَلَامَةُ بِنَائِهَا لِلْفَاعِلِ انْكِسَارُ الْحَرْفِ الرَّابِعِ، وَهُوَ اللَّامُ الْأُولَى فِي يَفْعَلِلُ، وَالْعَيْنُ فِي يُفَاعِلُ، وَالْعَيْنُ فِي يُفْعِلُ، وَالْعَيْنُ الثَّانِيَةُ فِي يُفَعِّلُ، وَهِيَ فِي التَّقْدِيرِ رَابِعَةٌ لِأَنَّ الْأَصْلَ يُوَفْعِلُ،

<<  <   >  >>