للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤- ... الْمُثُلُ الْعُلْيَا: بَيَّنَ فِيهَا الْمِثَالِيَّةَ فِي الْعَقِيدَةِ وَالتَّشْرِيعِ وَالْأَخْلَاقِ.

٥- ... الْمَصَالِحُ الْمُرْسَلَةُ: بَيَّنَ فِيهَا ضَابِطَ اسْتِعْمَالِهَا بَيْنَ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ.

٦- ... حَوْلَ شُبْهَةِ الرَّقِيقِ: رَفَعَ اللَّبْسَ عَنِ ادِّعَاءِ اسْتِرْقَاقِ الْإِسْلَامِ لِلْأَحْرَارِ..

٧- ... عَلَى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} أَلْقَاهَا بِحَضْرَةِ الْمَلِكِ مُحَمَّدٍ الْخَامِسِ عِنْدَ زيارته للمدينة.

أَقْوَال الْعلمَاء فِيهِ:

قَالَ عَنهُ فَضِيلَة الشَّيْخ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم آل الشَّيْخ: ملئ علما من رَأسه إِلَى أَخْمص قَدَمَيْهِ.

وَقَالَ عَنهُ أَيْضا: آيَة فِي الْعلم وَالْقُرْآن واللغة وأشعار الْعَرَب.

وَقَالَ عَنهُ فَضِيلَة الشَّيْخ عبد اللطيف بن إِبْرَاهِيم آل الشَّيْخ: جزى الله عَنَّا الشَّيْخ مُحَمَّد الْأَمِينَ خَيْرًا عَلَى بَيَانِهِ هَذَا فَالْجَاهِلُ عَرَفَ العقيدة والعالم عرف الطَّرِيقَة والأسلوب من خيرة الْعلمَاء علما وورعا وزهدا.

وَقَالَ عَنهُ الشَّيْخ الْعَلامَة حمود العقلا: وَكَانَ علْم الشَّيْخ الشنقيطي غزير جدا خَاصَّة فِي الْأُصُول والمنطق وَالتَّفْسِير والتأريخ واللغة وَالْأَدب وَكَانَ مُنْقَطع النظير فِي هَذِه وَيجمع لَهَا غَيرهَا.

وَقَالَ عَنهُ فَضِيلَة الشَّيْخ مُحَمَّد نَاصِر الدّين الألباني: يذكرنِي بِشدَّة حفظه واستحضاره للنصوص بشيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية.

وَقَالَ عَنهُ الشَّيْخ بكر أَبُو بكر: لَو كَانَ فِي هَذَا الزَّمَان أحد يسْتَحق أَن يُسمى شيخ الْإِسْلَام لَكَانَ الشَّيْخ مُحَمَّد الْأمين.

وَفَاته ـ رَحمَه الله ـ:

توفّي فِي ضُحَى يَوْمِ الْخَمِيسِ ١٧/١٢/١٣٩٣هـ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِمَكَّةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>