(٢) - ٩/١٣٨: ١٤٣، البروج / ٤، ٥.(٣) - رحم الله الْعَلامَة الشنقيطي رَحْمَة وَاسِعَة، فقد جَانِبه الصَّوَاب فِي هَذِه الْمَسْأَلَة، وَكَذَا مَسْأَلَة تلقين الْمَوْتَى، وأحيلك أَيهَا الْقَارئ الْكَرِيم إِلَى رِسَالَة " الْآيَات الْبَينَات فِي عدم سَماع الْأَمْوَات " للعلامة الألوسي - رَحمَه الله - بتحقيق الشَّيْخ الألباني - رَحمَه الله -، وَكَذَا كتاب أَحْكَام الْجَنَائِز للشَّيْخ الألباني - رَحمَه الله - لتقف على أَن الرَّاجِح عدم سَماع الْأَمْوَات، وَأَن مَا أستدل بِهِ المثبتون مَا هُوَ إِلَّا حالات خَاصَّة لَا يُقَاس عَلَيْهَا غَيرهَا كَحَدِيث قليب بدر، وَسَمَاع قرع النِّعَال، وَأما أَحَادِيث الِاسْتِدْلَال بهَا لَا يَخْلُو من نظر كنحو دُعَاء دُخُول الْمَقَابِر؛ فالتسليم على الْمَوْتَى فِي هَذِه الْحَالة لَا يدل على سماعهم، فقد يكون من بَاب الدُّعَاء، وَكَذَا يَصح أَن يُخَاطب من لَا يسمع؛ كمخاطبة النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - لجبل أحد،وَنَحْو ذَلِك، وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute