. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
هَذِهِ عِشْرُونَ قَوْلًا اقْتَصَرَ عَلَى حِكَايَتِهَا الْحَافِظُ جَمَالُ الدِّينِ الْمِزِّيُّ.
وَقَالَ الْقُطْبُ الْحَلَبِيُّ: اجْتَمَعَ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ نَحْوَ أَرْبَعِينَ قَوْلًا مَذْكُورَةً بِالسَّنَدِ فِي تَرْجَمَتِهِ فِي " تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ ".
(وَهُوَ أَوَّلُ مُكَنًّى بِهَا) رُوِيَ عَنْهُ: إِنَّمَا كُنِّيتُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ لِأَنِّي وَجَدْتُ أَوْلَادَ هِرَّةٍ وَحْشِيَّةٍ فَحَمَلْتُهَا فِي كُمِّي، فَقِيلَ: مَا هَذِهِ؟ فَقُلْتُ: هِرَّةٌ. قِيلَ: فَأَنْتَ أَبُو هُرَيْرَةَ.
قِيلَ: وَكَانَ يُكَنَّى قَبْلَهَا أَبَا الْأَسْوَدِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ: ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: لِمَ كَنَّوْكَ أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: كَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ، فَكُنْتُ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ وَضَعْتُهَا فِي شَجَرَةٍ، فَإِذَا أَصْبَحْتُ أَخَذْتُهَا فَلَعِبْتُ بِهَا، فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ.
(وَأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى) الْأَشْعَرِيِّ (قَالَ الْجُمْهُورُ) اسْمُهُ: (عَامِرٌ.
وَ) قَالَ يَحْيَى (بْنُ مَعِينٍ: الْحَارِثُ.
وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ الْمُقْرِي فِيهِ نَحْوُ أَحَدَ عَشَرَ قَوْلًا، قِيلَ: أَصَحُّهَا شُعْبَةُ) ، عِبَارَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute