للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[تدريب الراوي]

فِي مَرَضِهِ فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْحَدِيثَ، فِي فَضْلِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي مُسْنَدِ عَلِيٍّ، قَالَ الْمِزِّيُّ: لَيْسَ لَهُ، وَلَا لِشَيْخِهِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ.

[النَّوْعُ الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ مَعْرِفَةُ مَنْ أُسْنِدَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ مَاتُوا فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ] ١

(النَّوْعُ الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ) : مَعْرِفَةُ مَنْ أُسْنِدَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ مَاتُوا فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .

هَذَا النَّوْعُ زِدْتُهُ أَنَا، وَفَائِدَةُ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ، الْحُكْمُ بِإِرْسَالِهِ إِذَا كَانَ الرَّاوِي عَنْهُ تَابِعِيًّا، وَأَرْجُو أَنْ أَجْمَعَ لَهُمْ مُسْنَدًا.

مِنْ ذَلِكَ: أَبُو سَلَمَةَ زَوْجُ أُمِّ سَلَمَةَ، تُوُفِّيَ مَرْجَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَدْرٍ ; رَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَفْزَعُ إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ قَوْلِهِ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَأْجُرْنِي عَلَيْهَا إِلَّا أَعْقَبَهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّي أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ أَخْبَرَهَا، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فَذَكَرَهُ.

وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِيَ طَالِبٍ رَوَى أَحْمَدُ لَهُ فِي مُسْنَدِهِ حَدِيثَ الْهِجْرَةِ.

وَحَمْزَةُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَوَى لَهُ الطَّبَرَانِيُّ حَدِيثًا فِي الْحَوْضِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>