الثَّانِي: إِلَى جَدَّتِهِ كَيَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، كَرُكْبَةَ، هِيَ أُمُّ أَبِيهِ. وَقِيلَ: أُمُّهُ.
بَشِيرُ ابْنُ الْخَصَاصِيَةِ بِتَخْفِفِ الْيَاءِ هِيَ أُمُّ الثَّالِثِ مِنْ أَجْدَادِهِ. وَقِيلَ: أُمُّهُ، أَبُوهُ مَعْبَدٌ.
ــ
[تدريب الراوي]
مَاتَ سُهَيْلٌ، وَسَهْلٌ فِي حَيَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَلَّى عَلَيْهِمَا فِي الْمَسْجِدِ كَمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ، وَكَانَتْ وَفَاةُ سُهَيْلٍ سَنَةَ تِسْعٍ.
(شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمَطَاعِ) الْكِنْدِيُّ.
وَحَسَنَةُ مَوْلَاةٌ لِمَعْمَرٍ الْجُمَحِيِّ.
وَمَا ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ كَابْنِ الصَّلَاحِ مِنْ أَنَّهَا أُمُّهُ جَزَمَ بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: لَيْسَتْ أُمَّهُ، وَإِنَّمَا تَبَنَّتْهُ.
عَبْدُ اللَّهِ (ابْنُ بُحَيْنَةَ أَبُوهُ مَالِكٌ) ابْنُ الْقَشِبِ الْأَزْدِيُّ الْأَسَدِيُّ، وَهَؤُلَاءِ صَحَابَةٌ.
وَمِنَ التَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدَهُمْ (مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، أَبُوهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ) ، وَاسْمُ أُمِّهِ خَوْلَةُ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ.
(إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ أَبُوهُ إِبْرَاهِيمُ) ، وَعُلَيَّةُ أُمُّهُ بِنْتُ حَسَّانَ مَوْلَاةُ بَنِي شَيْبَانَ، وَزَعَمَ عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ أَنَّهَا لَيْسَتْ أُمَّهُ بَلْ جَدَّتُهُ أَمُّ أُمِّهِ.
وَقَدْ صَنَّفَ فِي هَذَا الْقِسْمِ الْحَافِظُ عَلَاءُ الدِّينِ مُغْلَطَاي تَصْنِيفًا حَسَنًا فِي ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَرَقَةً، وَذَكَرَ الْمُصَنِّفِ فِي تَهْذِيبِهِ أَنَّهُ أَلَّفَ فِيهِ جُزْءًا، وَلَمْ نَقِفْ عَلَيْهِ.
[القسم الثاني مَنْ نُسِبَ إِلَى جَدَّتِهِ دُنْيَا أَوْ عُلْيَا]
(الثَّانِي) : مَنْ نُسِبَ (إِلَى جَدَّتِهِ) دُنْيَا، أَوْ عُلْيَا: